نصب، أمس، امحمد بن قطاف، رئيس دائرة المسرح في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" على هامش ندوة صحفية احتضنها بيت بشطارزي أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة التأليف المسرحي، والتي تحمل شعار "الجزائر وإرثها الحضاري ومدن وتاريخ وأحداث وأعلام وشخصيات" وتتمثل الأسماء في كل من الدكتور حميد علاوي والأستاذ عبد الحميد رابية والأستاذ محمد عباس إسلام والأستاذ سليم سوهالي والأستاذ محمد دين الهناني، إضافة إلى كل من جميلة ازقاي كمقررة وإدريس قرقوة كرئيس للجنة. وستشرف، ابتداء من منتصف الشهر الجاري، على قراءة وانتقاء 12 نصا مسرحيا، من مجموع 35 مشاركة مثلت 16 ولاية، هي الوادي ومستغانم والجزائر العاصمة وقسنطينة وتبسة وسوق أهراس وتلمسان وتيارت ووهران وتيزي وزو وسطيف وباتنة وسكيكدة وشلف وبجاية وبسكرة. وحسب ما أعلنه بن قطاف، فإن مواضيع المسرحيات غير محصورة في تاريخ مدينة تلمسان، التي ستكون عاصمة للثقافة الإسلامية العام القادم، وإنما تتنوع مواضيعها لتمس اغلب مظاهر الحياة الاجتماعية في الجزائر، مع الأخذ بعين الاعتبار الحدث بتخصيص بعض الأعمال للبعد التاريخي والتراثي للجزائر عامة وتلمسان خاصة. ويترأس أمانة المسابقة الدكتور، إبراهيم نوال، الذي عين كل من عبد الناصر خلاف أمين سر للأمانة وصفية بوكابوس للتنسيق بين الأمانة ولجنة التحكيم. وثمن بن قطاف نسبة المشاركة التي بلغت يوم 10 جويلية وهو آخر اجل لتسلم المشاريع 35 نصا، مثل فيها القلم الرجالي 65 بالمائة والقلم النسوي 35 بالمائة. واعتبرها مؤشرا إيجابيا على اهتمام الشباب بالكتابة للفن الرابع، آملا أن تكون النصوص ثرية لتشكل إضافة في "ريبارتوار" أبي الفنون.