تحتضن جامعة سطيف، على مدار أربعة أيام كاملة ولأول مرة، أشغال ندوة الجزائر الدولية حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وهذا بقرار من رئيس الجمهورية شخصيا والذي يكون فضّل سطيف على العاصمة لعدّة اعتبارات حسب السيد مصطفى رحموني المنسّق العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة بالجزائر. وينتظر أن يشرف رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم برفقة وزير الشؤون الدينية غلام الله على افتتاح أشغال الندوة الدولية التي ستعرف تغطية إعلامية غير مسبوقة من قنوات إقرأ والرسالة وكذا الشارقة وعدد من الإذاعات الوطنية والدولية وكذا الصحافة الوطنية، حيث يتضمن البرنامج تقديم وعرض 26 بحثا جديدا في مواضيع الإعجاز العلمي، 14 منها تقدم من باحثين وخبراء منالسعودية ومصر و12 المتبقية من دكاترة من مختلف جامعات الوطن وقد اختارتها اللجنة المنظمة من ضمن 210 بحث قدمت إليها، علما بأن بعض الضيوف الأجانب من لندن وجنيفوالدانمارك سيكونون ضيوف شرف رغم عدم تقديمهم للمحاضرات، فيما سيكون الغياب البارز للدكتور العلامة يوسف القرضاوي الذي اعتذر عن الحضور، ومن المحتمل أن يشارك بكلمة مباشرة من قطر في حفل الافتتاح مع الإشارة إلى أن اللجنة لم توجه الدعوة بالحضور للعلامة المختص في قضايا الإعجاز الشيخ الزنداني لأسباب أمنية حسب نفس المتحدث الذي أوضح خلال ندوة صحفية بمقر مركز الإعلام بولاية سطيف بأن الندوة ستعرف إطلاق قافلة باسم "قافلة العلم والإيمان" لتجوب ولايات العاصمة والبليدة وتيزي وزو بطلب من وزير الشؤون الدينية، كما سيتمبالمناسبة تكريم عدّة باحثين وشيوخ من تونسوالجزائر.