صورة من الارشيف تعرف هذه الأيام العديد من مكاتب البريد عبر تراب ولاية الأغواط نقصا في السيولة المالية بشكل زاد من استياء وسخط الكثير من الراغبين في سحب أرصدتهم المالية تحسبا لشهر رمضان واقتناء مستلزماته. * حيث يشتكي البعض من عدم وضوح قانون يحدد المبلغ المسموح به فيما يتعلق بصكوك النجدة، مع ملاحظة - حسب بعضهم - غياب إمضاءات العديد من مشتركي الحسابات البريدية الجارية على أجهزة السحب الآلي، ما حرمهم من حقهم المشروع في سحب أموالهم. وذلك ما ينعكس سلبا حتى على أداء موظفي البريد الذين يدخلون على الدوام في ملاسنات مع الزبائن هم في غنى عنها. وعلى نحو متصل يواجه موظفو القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بمدينة الأغواط صعوبات مهنية كبيرة جراء عدم تعطل المكيفات الهوائية، بشكل بات يؤثر سلبا على أدائهم بسبب معاناتهم من حرارة الجو داخل القاعة التي تكتظ هذه الأيام بالزبائن الراغبين في سحب أموالهم. وما يزيد من معاناة العمال هو الازدحام الكبير أيام صرف مرتبات عمال التربية والبطالين والمتقاعدين وأسلاك الأمن والجيش، إلى جانب كبار السن والعجزة الذين لا يستطيعون الانتظار في ظل الحرارة الشديدة التي تزامنت وشهر الصيام.