تظاهر الاف التونسيين الجمعة بالقرب من وزارة الداخلية مطالبين برحيل الرئيس زين العابدين بن علي غداة خطاب وجهه للشعب أعلن فيه عدم الترشح مرة اخرى و تعهد بفتح الحريات * تسارعت الأحداث المصاحبة للغضب الشعبي بتونس ، ولم تفلح وعود الرئيس بن علي بمباشرة إصلاحات جذرية في إخماد شرارة الاحتجاجات ، حيث رفع المحتجون سقف مطالبهم الجمعة ، و طالبوا برحيل الرئيس في مظاهرات أمام مقر وزارة الداخلية حسبما نقلته وكالات الأنباء . * و ردد ألاف المتظاهرين بشارع لحبيب بوقيبة بالعاصمة شعارات " لا لبن علي ، الاحتجاج متواصل " و " وزارة الداخلية وزارة ترهيب " و " لا للطرابلسيين ( لقب عائلة زوجة الرئيس بن علي ) التي نهبت البلاد " وقد شارك المحامون في هذه الاحتجاجات . * و من جهة أخرى أقامت منظمات حقوق الإنسان والأحزاب التونسية والفرنسية في باريس تجمعات للتضامن مع مطالب الشارع التونسي ، كما تظاهر المئات من أبناء الجالية التونسية قرب سفارتهم في باريس للتعبير عن دعمهم الكامل لمطالب المحتجين . * و في نفس السياق حذرت الولاياتالمتحدة و دول الاتحاد الأوروبي رعاياهم من مخاطر أعمال العنف والصدامات التي تدور في تونس، ونصحتهم بتأجيل رحلاتهم غير الأساسية إلى هذا البلد.