أقرنت إسرائيل بالأفعال إجراءاتها العقابية ضد الفلسطينيين عقب التصويت في منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) لمصلحة عضوية فلسطين، وعمدت إلى هدم منازل وتجريف أراض وشن حملة اعتقالات في القدسالمحتلة والضفة الغربية. * وفي المواقف، وفيما اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن البناء في المستوطنات "حق اساسي وليس عقابا"، برزت ادانتان من كل من فرنسا وبريطانيا للإجراءات العقابية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية عقب تصويت "اليونيسكو". * فقد هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلا بحي الطور المطل على القدس القديمة بحجة البناء دون ترخيص. * وكانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال تُرافق جرافات وآليات بلدية الاحتلال اقتحمت منطقة "الشيخ عنبر" في حي الطور في القدس، وشرعت بهدم المنزل. * وتمنع سلطات الاحتلال المقدسيين في منطقة الطور (جبل الزيتون) من البناء على أراضيهم بحجة أنها مناطق خضراء يمنع البناء فيها، فيما تعتزم بلدية الاحتلال مصادرة هذه الأراضي لصالح إنشاء حدائق تلمودية. * وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس بأن قرار حكومته تسريع البناء في المستوطنات هو "حق أساسي وليس عقابا" على منح فلسطين العضوية الكاملة في "اليونيسكو". وقال أمام للكنيست "نحن نبني في القدس لأنه من حقنا والتزامنا وليس عقابا بل كحق أساسي لشعبنا في البناء في عاصمته الأبدية".