الأمية في مجلس الأمة! أفادت الحصيلة الأولى لمستويات المترشحين لسباق التجديد النصفي لمجلس الأمة المرتقب نهاية الشهر الجاري أن نصفهم بالولاياتالشرقية للوطن لا يتعدى مستواهم السنة الرابعة متوسط، وأنه في إحدى الولايات لم يجد الأرندي من إطاراته سوى منتخب لا يتعدى مستواه التعليم الإبتدائي لتزكيته كمترشح وحيد يمكنه أن يتحمّل هموم الأمة في مجلس الأمة ولو بالأمية. هذا بالنسبة للأمية بالمقاييس المعروفة.. أما بالمقاييس السياسية فحدّث ولا حرج! فهل يفكر بن صالح في وضع شروط للترشح لعضوية مجلس الأمة؟! ------------------------------------------------------------------------ ببساطة : الكابوس الفيتنامي بقلم عمار نعمي بعد الهزيمة العسكرية الواضحة، وقبل أن تتحول هذه الهزيمة إلى كارثة سياسية، دخل الرئيس الأمريكي في سباق ضد الساعة، ولاشك أن محطة عمان - العاصمة الأردنية - تشكل إحدى أهم المحطات في استراتيجية توقيف كرة الثلج. الكابوس الفيتنامي يطارد بوش وجماعته في كل مكان وفي كل منطقة من مناطق العراق، وسواء اعترف البيت الأبيض بالهزيمة أم لا، فإن كل الأصدقاء، وكل الأعداء أيضا باتوا يتصرفون مع العراق، ومع حكام العراق، ومع المعارضين في العراق من منطلق التعامل مع سيناريو مطابق للسيناريو الفيتنامي. ولذلك، فإن مقابلة الرئيس العراقي في عمان لم تغير شيئا في موقف كل المتهمين والمعنيين بالقضية العراقية، لأنه لم يعد بالإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وببساطة حديث بوش عن التنازل عن الصلاحيات في المجال الأمني بالخصوص لصالح الحكومة العراقية، يُشتم منه رائحة التهرب من المسؤولية، وبعد ستة أشهر سوف يقول: حكومة العراق فشلت وليس سلطة الاحتلال؟! ------------------------------------------------------------------------ الطريق السيار يهدد برنامج المليون سكن!؟ خلال منتدى التلفزيون الأخير الذي استضاف وزير السكن والعمران محمد النذير حميميد، لم يكن نجم هذه الحصة لا الوزير ولا الصحفية منشطة البرنامج، بل كان النجم بدون منازع هو صحفي كان حاضرا بسؤال غريب حير الوزير وحير الحاضرين، الذين لم يفهموا كيف ربط هذا الصحفي بين مشروع المليون مسكن ومشروع الطريق السيار شرق غرب، حيث وجه سؤالا للوزير حول ما أسماه المشكل الذي سيواجهه برنامج المليون سكن بسبب انجاز مشروع الطريق السيار (!؟) الوزير إلى درجة أنه اكتشف بأن هذا الصحفي ليس له علاقة بالموضوع ارتبك حتى في الرد عليه وبقي لفترة طويلة وهو يحرك رأسه ذات اليمين وذات الشمال بسبب هذا السؤال الغريب (؟!) وربما هذا هو السبب الذي جعل وقت الحصة يتقلص بنصف ساعة كاملة رغم أن القطاع يهم كل العائلات الجزائرية (!؟). ڤناوي يستثمر في المحروقات!؟ كان ملفتا خلال احتضان مدينة وهران لأسبوع الطاقة منذ أيام، حضور الوجه التلفزيوني البارز سيد احمد ڤناوي، صاحب شركة تيمڤاد للإنتاج رفقة صديقه المخرج جعفر قاسم.. وقد ربط البعض تواجد مقدم برنامج (جيل ميوزيك) سابقا في أسبوع الطاقة والمحروقات ضمن وفد رسمي يقوده الوزير شكيب خليل، ببحثه عن فرصة لاستثمار إمكاناته في الإشهار التلفزيوني، أو ببحثه عن منصب مهم داخل إمبراطورية (سوناطراك).. علما أن المكلف بالإعلام في (سوناطراك وهران) هو المنشط التلفزيوني (السابق) عبد الحق كازي تاني.. فهل يريد ڤناوي أن يفعل مثل صديقه ويجعل من مسؤولي سوناطراك وإطاراتها (ناس ملاح سيتي)! فياغرا مفبركة في أسواق وهران! أكدت مصادر جمركية بميناء وهران أنه تمّ حجز سلع مقلدّة كثيرة خلال هذا العام، وبلغ عدد قضايا استيراد هذه السلع 24 قضية على المستوى الوطني.. لكن الملفت للانتباه حسب ذات المصادر، هو أن معظم هذه السلع المقلدة تتمثل في موانع الحمل وأقراص الفياغرا، حيث نجح كثير من المقلدين (ومعظمهم من الأفارقة السود!) في ترويج الحبّة الزرقاء المستعملة لمعالجة العجز الجنسي وذلك عبر أسواق مدينة وهران، وبعض المدن المجاورة! الوزير يحن إلى الدكتور! يعرض اليوم بالمكتبة الوطنية وزير الأشغال العمومية الدكتور عمر غول الجزء الثاني من كتابة "ميكانيك القطيعة"، بعد ما كان قد عرض الجزء الأول من هذا الكتاب خلال العام الفارط ووضع أعدادا منه تحت تصرف الطلبة، وخاصة وأن هذا الكتاب الأكاديمي يعد مرجعا لطلبة الدراسات العليا وما بعد التدرج في هذا التخصص.. ويبدو أن غول الوزير مازال يراوده الحنين إلى غول الدكتور والباحث، أو أن إصدار كتاب "ميكانيك القطيعة" هو بمثابة نية من عمر غول لعدم الوقوع في فخ (القطيعة) مع الجامعة والبحث العلمي، كما حدث مع الكثير من المسؤولين السابقين الذين أنستهم حلاوة وطراوة المناصب ماضيهم العلمي فقطعوا كل علاقة بهذا الماضي. أول عضو مسلم بالكونجرس سيقسم على المصحف أبدت أوساط سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية قلقها البالغ من إصرار أول عضو مسلم بالكونجرس الأمريكي على القسم على القرآن الكريم أثناء أداء اليمين الرسمي لعضوية الكونجرس. وذكرت صحيفة "تليجراف" أن القرار الذي اتخذه الأمريكي المسلم كيث إليسون وهو أول مسلم يفوز بعضوية الكونجرس وينتمي للحزب الديموقراطي باستعمال المصحف الشريف في مراسيم دخوله الكونجرس بدلا مما يسمى "الكتاب المقدس" سبب حالة من الاستياء ظهرت في مقال الكاتب دنيس براجير في موقعه على الإنترنت Townhall.com هذا الأسبوع. وقال براجير في مقاله: "إننا في أمريكا، وليس من حق كيث إليسون أن يقرر الطريقة التي يريد أداء القسم على أساسها، وإن هو استعمل القرآن الكريم في المراسيم فإن ذلك محاولة لتقويض الحضارة الأمريكية". من ناحيته، قال كيري مو مستشار إليسون إن مراسيم أداء أعضاء الكونجرس لعملية حلف اليمين الدستورية تعتبر مسألة شكلية، الهدف منها التقاط الصور التذكارية لهؤلاء الأعضاء وهم يحملون "الكتاب المقدس"، وأضاف: "في حالة السيد إليسون فإنه سيستعمل المصحف بدلا من الكتاب المقدس..".. كارتر يتهم بوش بجعل العرب أعداء أمريكا وجه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، انتقادات لإدارة الرئيس جورج بوش بسبب دعمها اللامحدود لإسرائيل، وقال خلال مقابلة مع صحيفة "دا بارسا" الأسترالية نشرتها أمس: إن الإدارة الأمريكية تنتهج "تأييدا أعمى لإسرائيل، والتي تسببت في تحويل العالم العربي إلى عدو للأمريكيين". وارتبط اسم الرئيس الأمريكي الأسبق بأول معاهدة سلام بين العرب و"إسرائيل" التي جرت وقائعها عام 1979 في منتجع كامب ديفيد، وكان طرفاها مصر و"إسرائيل"، ووقعها الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيجن. وكان كارتر أصدر كتابا بعنوان: "فلسطين.. سلام لا فصل عنصري"، والذي يحمل فيه إدانة صريحة لأساليب عزل الفلسطينيين بعد الشروع في بناء الجدار العازل بالأراضي المحتلة. سيارات الإطفاء بدون ماء! من غرائب وطرائف هذه البلاد التي لا تنتهي ولن تنتهي، أنه خلال الحريق الذي شب أمس الأول بشارع محمد زيدان ببوفاريك والذي أتى على منزل ومقهى ومحلين تجاريين، أن الحماية المدنية ببوفاريك لم يكن بها ماء، وبعد اتصال المواطنين بها كان الرد عليهم بأنه ليس هناك ماء، حيث اضطرت سيارات الإطفاء إلى التزود بالماء من البليدة قبل العودة إلى بوفاريك لإطفاء الحريق، فهل كان هؤلاء الإطفائيون أو مسؤوليهم ينتظرون حتى يشب الحريق للتزود بالماء، وماذا لو شب الحريق في مبنى مؤسسة رسمية؟! الأكيد أن هناك رؤسا ستسقط، لكن (الحمد لله) جاءت في رأس المواطن المسكين؟! زنجبيل وزنجبيلات! قال السيد عيسى قاسمي، مدير العلاقات الخارجية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات، خلال استضافته أمس في الإذاعة الوطنية، أنه ليس هناك زنجبيلا واحد في الجزائر، بل "زنجبيلات" في إشارة إلى أن بارونات المخدرات كثر في هذه البلاد، وهذا يعني حسب ما فهم من كلامه أن القبض على زنجبيل الذي قدّم على أساس أنه أكبر بارون للمخدرات، ليس معناه القضاء على تسريب المخدرات إلى الجزائر، والدليل أنه رغم القبض على زنجبيل، إلا أن لا شيء تغير، وهذا معناه أن المشكل ليس في زنجبيل، بل في "الزنجبيلات"؟!