كشف مسير دار البرزخ سفيان حجاج للأيام ، بأنّه سيسافر يوم 17 ديسمبر الجاري إلى العاصمة الهولندية أمستردام أين سيحظى بتكريم خاص بالقصر الملكي بأمستردام من قبل الملكة الهولندية ويستلم جائزة مؤسسة الأمير كلاوس التي تبلغ قيمتها مائة ألف يورو. وفي لقاء مع الأيام عاد سفيان حجاج إلى السنوات الأولى لإنشاء دار البرزخ قبل عشر سنوات ، أين وضعت الدار خطواتها على مسيرة النشر الأدبي العام ''2000،.. وبدأنا نضع نصب أعيننا التعريف أكثر بالأصوات الإبداعية الشابة من الجيل الجديد التي تكتب باللغتين حيث نشرنا أعمال روائية وشعرية وقصصية للعديد منهم نذكر على سبيل المثال " أرخبيل ذباب " للروائي بشير مفتي ، أحميدة العياشي ، عدلان مدي، وتفتحا على التجارب السابقة وتثمينها فتحنا مجالا على أهم الكلاسيكيات الجزائرية من خلال ترجمتها وضمنهم أعمال الروائي الراحل محمد ديب ، المبدع رشيد بوجدرة ، الدكتور و الروائي أمين الزاوي ، الروائية مايسة باي . قبل أن ينوه بمسعى الدار في اكتشاف العديد من المواهب مثل المهدي اشرشور ومصطفى بن فوضيل وحبيب أيوب، بشير مفتي ،علي مالك ،حكيم ميلود ،عبد الوهاب بن منصور وغيرهم. وعدلان مدي، ويوسف زيرم، وشوقي عماري، والمهدي أشرشور، وسميرة نقروش، وعلي مالك، وعبد الرزاق بوكبة، وحبيب أيوب، ، كوثر عظيمي وفي سياق المكانة التي بلغتها دار البرزخ بين دور النشر العربية والإفريقية ، كشف مسيرها عن تتويجها بجائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية ، التي اعتبرها مفاجأة كبيرة سيما بعد أن توقع بأن يفوز بها الخليج العربي أو لبنان مثلا ، حيث كانت اللجنة تعمل في صمت وبسرية على مدار 3 سنوات وتابعت اللجنة منشوراتنا وخطواتنا في عالم النشر . وأعرب محدثنا عن استغرابه من صدور الجائزة من بلد انجلوفوني يسير بتقاليد التعامل أكثر مع المشرق العربي ، على غرار لبنان ومصر، في الوقت الذي تتعاطى فيه دور النشر الجزائرية بالفضاء الفرانكفوني . وقال بأنه كان يفكر في جائزة فرنسية بحكم اللغة وعلاقاتنا التاريخية بالبلد ، مشيرا بان الجائزة الهولندية كافأت العمل بكل موضوعية ونزاهة ن قبل أن يضيف بان جائزة الأمير كلاوس وحين تسلم للبرزخ من يد الملكة الهولندية ، فهي تشرف للناشرين الجزائريين والأفارقة ، وبان هذه الجائزة تؤكد أن الجزائر قادرة على إنتاج النخب والمبدعين . آلاء العامري