أوضح رئيس أمن ولاية الجزائر «محمد سرير»، أول أمس على هامش الأبواب المفتوحة على الشرطة التي نظمها أمن ولاية الجزائر لمدة ثلاثة أيام برياض الفتح، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد اتخذت إجراءات وتدابير أمنية مشددة واستثنائية لتأمين العاصمة في شهر رمضان من خلال دعم الوحدات الأمنية الميدانية بحوالي 5 آلاف شرطي لضمان أمن وسلامة المواطنين على مدار الساعة، هذا بالإضافة إلى إلحاق دوريات إضافية بالشرطة تضاعف عملها خلال الفترة الليلية، التي تشهد تزايدا للحركة في الأماكن العامة مع إيلاء أهمية خاصة لفترة صلاة التراويح التي تشهد حركة دؤوبة من قبل المواطنين الذي يخرجون من بيوتهم لأداء الصلاة، بالإضافة إلى الأماكن التي ستحتضن بعض التظاهرات الثقافية والاحتفالات الدينية، وأضاف «سرير» أن هذه الإجراءات ستجعل المواطن يحس بأمان وطمأنينة أكثر على طول إقليم ولاية الجزائر، من خلال مضاعفة نقاط المراقبة وتكثيف الوسائل التقنية على مستوى الحواجز وتأمين جميع المخارج والمداخل المؤدية لشواطئ العاصمة كما تطرق العميد الأول بجهاز الأمن الوطني إلى