الأيام الجزائرية بيروت ( وكالات): أفادت تقارير إخبارية لبنانية بأن قمة لبنانية سورية ستعقد في دمشق الخميس بين الرئيسين "ميشال سليمان" و"بشار الأسد". ووفقا لصحيفة "السفير" اللبنانية، ينتظر أن يصدر في ختام القمة موقف سوري داعم للحكومة اللبنانية الجديدة يمهد عمليا لسياسة الأبواب المفتوحة التي قررت دمشق اتباعها في ضوء المسار السياسي اللبناني الجديد. تأتي القمة قبيل توجه الأسد إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي "نيكولا ساركوزي". وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تمهد ثقة المجلس النيابي بالحكومة الطريق أمام رحلة خارجية هي الأولى من نوعها لسعد الحريري "صاحب الدولة" تشمل عددا من العواصم وربما تكون بدايتها من الرياضودمشق. ووسط هذه الأجواء، صرح سليمان للصحيفة ، بأنه "لا رابح أو خاسر داخل الحكومة الجديدة ، بل أن التجربة اللبنانية الميثاقية هي التي خرجت رابحة من مخاض التأليف". وأوضح أن العلاقة مع سعد الحريري "جيدة ، ونواياه طيبة ، وتجربة التكليف كانت مفيدة له لأنها أتاحت له أن يخوض في نقاشات عميقة مع رموز المعارضة ، وهذا من شأنه تسهيل عمل الحكومة وبناء جسور الثقة بين مكوناتها"، مشددا على انه سيحتكم إلى الدستور والقانون في علاقته مع رئيس الحكومة.