قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كلمته أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "أن لإقامت علاقات طبيعية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية متعلق بإنهاء واشنطن حظرها التجاري على كوبا وإرجاع قاعدة غوانتنامو العسكرية إلى بلاده وانهاء الحملة المضادة على الشيوعية في الجزيرة". وللتذكير، فإن العلاقات الكوبية الأمريكية عرفت تدهورا كبيرا ابتداءا منتصف القرن الماصي بعد أزمات الخنازير والكاريبي، ومحاولة الولاياتالمتحدة اسقاط فيدال كاستروا والنزاع حول جزيرة غوانتتامو بين البلدين، وما انجر عن ذلك حصارا اقتصاديا لكوبا دام أكثر من خمسين سنة. وبدأت بوادر انفراج الأزمة بين البلدين بعدفتح السفارة الأمريكية في هافانا، ومثلتها السفارة الكوببية في واشنطن.