تشهد قاعات المركز الثقافي بعين بوسيف، درجة حرارة تكاد تقارب الصفر بسبب انعدام التدفئة بها ولامبالاة المسؤولين المحليين، فعلى الرغم من تعهد كل المسؤولين الذين سبق وزارو هذا المركز الذي يعتبر قبلة الكثير من الشباب والشابات خاصة الطلبة منهم بتوفيرالتدفئة عن طريق إعادة تهيئة المدفأة المركزية، إلا أن هذا لم يحدث بعد، وفي ظل البرودة القارسة التي لاتكاد تطاق بقاعات هذا المركز على غرار قاعة الانترنت، بات الشباب مضطرين إلى ارتداء ألبسة مضاعفة والتحرك بين الساعة والأخرى خشية تجمد دمائهم.