مثل الجزائري مصطفى إبراهيم أمام قاضي محكمة أمن الدولة، أول أمس، بتهمة قيامه بدور الوسيط لنقل المقاتلين العرب من سوريا إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك بعد سقوط بغداد عام ,2003 وأجلت هيئة المحكمة النطق بالحكم عليه إلى جلسة يوم الأحد.ونقلت وسائل إعلام محلية أن الشق الأكبر من جلسة المحاكمة والسجال بين هيئة الدفاع والنيابة قد تمحور حول المقاتلين الجزائريين في صفوف المقاومة العراقية، والذين تعد سوريا أهم وجهة لهم للوصول إلى العراق. وبحسب تقارير استخباراتية أمريكية أعدت في الآونة الأخيرة، بناء على وثائق عثرت عليها القوات الأمريكية في مدينة ''سنجار'' الواقعة على الحدود السورية العراقية أكدت أن هناك موجة جديدة من المقاتلين الشباب قد انضمت إلى صفوف القاعدة من عدة دول على رأسها السعودية وليبيا فيما انعدم الوجود المصري تماماً في هذه الوثائق.