أثار غياب خط مباشر يربط بين بلدية الشفة ووسط المدينة استياء السكان القاطنين بالمنطقة الذين يضطرون يوميا إلى الانتظار بالساعات حافلات النقل العابرة للبلدية والقادمة من العفرون باتجاه البليدة والتي غالبا ما يتجهون نحوها وهم واقفين ووسط ضغط كبير. هذا وقد عبر سكان بلدية شفة من استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء هذا المشكل الذي نغّص عليهم حياتهم اليومية، خاصة للعمال والطلاب الذين يتسبب انتظارهم لتلك الحافلات لساعات طويلة وتأخرهم عن عملهم أو دراستهم وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي، كما تؤدي في بعض الأحيان بالنسبة للعمال إلى الطرد، وهو الأمر الذي اعتبره سكان المنطقة ظلما وإجحافا في حقهم وهم يتساءلون عن سبب عدم توفر بلديتهم على خط نقل مباشر يربط بينها وبين البليدة وهم الآن وعبر جريدة البلاد يناشدون الجهات المحلية والمديرية الوصية ضرورة النظر في المشكل الذي يتخبطون فيه منذ سنوات.