وجهت زعيمة حزب العمال الويزة حنون انتقادات لادعة لمنافسيها الرئيسيين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس واكدت حنون خلال تجمع كبير لمناصريها بدار الشباب الاخوة ساكر المتعددة الرياضات بسكيكدة، بأن برنامجها هو الوحيد الذي يملك البديل الفعلي والحقيقي الذي يحمل تصورا جديدا من أجل انطلاقة جديدة تفتح أفقا إيجابية للأمة من أجل بناء جمهورية ثانية ومن ثم التحول نحو الديمقراطية الفعلية التي تضع حدا لسياسات الحزب الواحد الكارثية ينطلق ببناء دولة ديمقراطية بمؤسسات دستورية جديدة تكرس الحقوق الفعلية و ذات طابع مدني بعيدة كل البعد عن استغلال الدين لأغراض سياسية داعية أنصارها و محبيها العمل من أجل التعبئة الشاملة لتجسيد برنامجها مضيفة بأنها لا تقدم وعودا غير قابلة للتجسيد بل برنامجا عمليا مبنيا على نضالات الحزب معتبرة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست مجرد انتخابات فقط بل هي اختبار للتعبئة و التجنيد و التجند للدفاع عن كيان الأمة و عن السيادة الوطنية من خلال مراقبة الصناديق لوضع حد لسياسة الحزب الواحد بما يضمن تحولا ديمقراطيا حقيقيا بالوسائل السياسية مشيرة بأن هناك أطرافا تعمل على فبركة قطبية مفتعلة داعية الجميع اختيار المرشحين على أساس البرنامج لا على أساس المال الوسخ الذي تسعى بعض الأطراف استعماله لشراء الدمم ،هذا وقد تعهدت حنون بسكيكدة أمام أنصارها بأنها ستعمل على إرجاع الكلمة للشعب عن طريق القيام بإصلاحات عميقة بداية من الدستور فالمؤسسات ثم إصلاحات سياسية تضع حدا للمافيا السياسية والمالية كما وعدت في حال فوزها بهذا الاستحقاق تجسيد دولة القانون ميدانيا وكذا تكريس حماية الحقوق وكل المكتسبات الفردية والجماعية وتوفير كل الوسائل لمكافحة الفساد وهيئات تعمل على مراقبة المال العام مضيفة بأنها وحدها تملك البديل و الجرأة لتغيير سياسة النظام الواحد خاصة و أنها لم تشارك في الحكم و لا تتحمل أية مسؤولية في أية أزمة تعانيها البلاد و أنها تملك أيضا البديل لأنها تعطي ضمانات للشعب و ليس للقوى الأجنبية ،هذا وبعد أن وجهت السيد لويزة حنون انتقادات لاذعة لباقي المرشحين خاصة المرشح المنتهي عدته والمرشح الذي سبق له وأن كان على رأس الهيئة التنفيذية تطرقت إلى الرهانات الإقليمية والدولية والتحرشات التي تواجه الجزائر وكذا إلى الوضع الراهن خاصة الأحداث التي تعيشها منطقة غرداية مما يتطلب تحصين قوي للأمة من خلال اختيار المرشح الأنسب الذي لا يكون إلا ممثل حزب العمال .