المؤلف: الإحساس بالواجب الإنساني هو خلفية هذا الكتاب أصدرت مديرية النشر للمؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار للاتصال في مواكبة الشهر العالمي لمكافحة السرطان المصادف لشهر أكتوبر من كل عام، كتابا لواحد من أهم المتخصصين في دراسة وعلاج هذا الداء الفتاك الذي بات يشكّل هاجسا صحيا للأفراد والحكومات في العالم"، لكاتبه الدكتور نبيل بن أشنهو، وهو الجراح بمصلحة أمراض سرطان الثدي. وجاء في مقدمة الكتاب كلمة حذرت بخطورة المرض، وضرورة الكشف المبكر لأعراضه "فقد بات يشكل سرطان الثدي ما نسبته 22.9٪ من جميع أنواع السرطان باستثناء سرطان الجلد غير الميلانوم التي تصيب النساء. في عام 2008، تسبب سرطان الثدي بموت 458,503 امرأة في جميع أنحاء العالم، ويعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعا بمئة ضعف لدى النساء مقارنة مع الرجال". وقال الكاتب في بعض سطور إصداره الطبي، "إن الإحساس بالواجب الإنساني والعلمي، هو الخلفية الكبرى لهذا الإصدار، ذلك أن الآلاف من الجزائريات يعانين هذا المرض الذي يبقى عدم الوعي بأعراضه الأولى، وغياب ثقافة التشخيص الدوري من بين أبرز مسبباته، إنه بالإضافة إلى محتواه العلمي العميق، والملم بكل تفاصيل المرض، يشكل مدخلا سهلا للمعنيين بهذا الداء من قريب ومن بعيد لأن يعرفوا ما يجب عليهم من احتياطات ومحاذير ستجنبهم حتما من الوقوع بين أنيابه". كما يرى بن أشنهو أنه "من المفيد للجميع الاطلاع على أنواع هذا الداء وطرق الكشف عنه، وضرورة الفحوصات المبكرة، بما فيها طرق الفحص الذاتي، ومعرفة العلامات الطبيعية، وأنواع العلاج من جراحي وهرموني وكيميائي وإشعاعي، كما يعد من المفيد معرفة مفاهيم خاطئة حول مرض السرطان، والإلمام بالحقائق الأساسية المتعلقة به، ومنها أن معظم الدراسات تؤكد أن زيادة الوزن تؤثر سلباً على فرص العيش للنساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي هن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. وتعتبر النساء اللواتي هن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ويمارسن الرياضة أقل عرضة للوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي". ويقدم الإصدار كل التفاصيل عن المرض، أعراضه، أسبابه وعلاجاته" قصد تجنبه أولا، والقيام بواجب التوعية ثانيا"، معتمدا على خبرة صاحبه في الدراسة والميدان، ونخبة المصادر العلمية التي اعتمد عليها في مصنفه الكبير هذا.