أكد الدولي الجزائري مجيد بوقرة أن قرعة "الكان" أوقعت المنتخب الوطني ف مجموعة أقل ما يقال عنها أنها صعبة. في تصريحه ، لموقع "دي زاد فووت" تحدث "الماجيك" عن نتائج القرعة التي أقيمت بمالابو عصمة غينيا الاستوائية، والتي قال عنها أنها أوقعت "الخضر" أمم منتخبات صعبة المراس على الميدان حيث قال:" المجموعة التي سنلعب أمامها في نهائيات الكان صعبة، وهذا بشهادة كل المتابعين والعارفين في الوسط الكروي، خاصة المنتخب الغاني الذي يصل دائما للمربع النهائي في الكان، أما السينغال أنعش منتخبه بتشكيلة جديدة مستواها الفني دائما في تصاعد، أما منتخب جنوب إفريقيا فأنهى مرحلة التصفيات الأول على مجموعته". وتابع:" شخصيا لدي ثقة كبيرة في منتخبنا خاصة بعد الذي قمنا به مؤخرا، الآن علينا أن نكون حذرين، فالجميع يترقب حضورنا في هذا الموعد الهام، وكل الفرق التي سنقابلها ستكون متحفزة، ومركزة لتحقيق نتيجة إيجابية عندما تواجهنا". وأضاف:" تعتبر كأس أمم إفريقيا مسابقة جد مهمة في إفريقيا، ويمكن اعتبارها ككأس العالم، أو كمباريات أوروبية، لذا يجب التعود على طريقة اللعب فيها، وعلى الأجواء المناخية التي تسيطر على القارة الإفريقية". "سنعيد التحضير للكان بعقلية جديدة وهزيمة مالي أيقظتنا" وعن التحضيرات التي سيقوم بها "الخضر" من أجل لمشاركة في غينيا الاستوائية، أوضح "الماجيك" أنهم سيعيدون الانطلاقة من الصفر ويتناسوا كل ما مرّو به في التصفيات وهذا من أجل التحضير الجيد والعمل الجاد من أجل إثبات جدارتهم في المجموعة الثالثة حيث قال:" بالنسبة لي التحضيرات لكأس أمم إفريقيا ستكون معنوية، يجب أن تكون من الصفر وهذا من أجل عدم الوقوع في مغبات الغرور، خاصة بعد النتائج الايجابية التي حققناها مؤخرا في التصفيات". وتابع:" أما خسارتنا أمام مالي، فكانت جد مناسبة لتحفزنا أكثر، وتحط أقدامنا على الأرض تفاديا من الوقوع في مغبات الغرور، خاصة في هذه الفترة حيث أن هذه الهزيمة أيقظتنا لما سينتظرنا في غينيا الاستوائية من أجواء حارة، ارهاق، والتحكيم، والأهم أننا لن نستسلم لهذه العوامل وسنتغلب عليها من أجل صنع مسيرة رائعة ونستحقها في هذا الكان". "جاهز للعب في الكان ولن أفقد لياقتي البدنية قبل الموعد الهام" وعن جاهزيته للمشاركة في الطبعة الثلاثين لكأس أمم إفريقيا، أكد قائد "الخضر" أنه على أتم الاستعداد من أجل خوض تجربته الاخيرة مع المنتخب الوطني قبل اعتزاله حيث قال:" أنا مستعد للمشاركة في حال طلب مني ذلك، وفي هذه الأوقات أنا جد محضر معنويا خاصة أن هذا دوري لأنني اللاعب الأقدم في المنتخب، علي أن نقل خبراتي للجيل الجديد". وتابع:" لعبت 11 سنة مع المنتخب الوطني، ويتبقى لمسيرتي الكروية شهرين مع المنتخب خاصة أنني سأعلن إعتزالي رسميا في مارس أي مع إنطلاقة وديات الخضر، ولن أفقد لياقتي البدنية، ولن أضيع هذه الفرصة الثمينة إن شاء الله".