مصدر من الوزارة: لا تراجع عن برامج التوظيف الخاصة بالصحة أفاد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، خلال زيارته أمس إلى بعض العيادات بالعاصمة وعدد من المشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز، أن التعليمة التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المالك سلال، الأربعاء المنصرم، فيما يخص تجميد المشاريع الكبرى لا تعني قطاع الصحة، وأوضح بوضياف أن المشاريع التي أعلن عنها في سبتمبر المنصرم ومنها إنشاء 16 مستشفى جامعيا على مستوى القطر الوطني، خصصت لها الأغلفة المالية المتعلقة بها وستسلم في الآجال المحددة لها. وأضاف الوزير أنه سيتم إنجاز 15 عيادة جوارية على مستوى العاصمة. كما سيتم ترميم وإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الإستشفائية الجوارية المتضررة من الزلزال ومنها التي عرفت تصدعات بفعل الزمن . وشدد عبد المالك بوضياف، على ضرورة التكوين لتحقيق التقدم في القطاع، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتكوين لفائدة عمال القطاع في قطاع الإعلام الآلي واللغة الإنجليزية. كما خصصت مبلغا ماليا ضخما للتكفل بتكوين الأطباء في الخارج، مضيفا أن أول دفعة انطلقت أول أمس تضم 128 طبيبا. وفي تصريح له على هامش الزيارة التي قادته إلى عدة عيادات بالعاصمة، قال وزير القطاع إنه يسعى من خلال توفير العيادات الجوارية بالعاصمة إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى بالعاصمة والتي حسبه تلعب دورا هاما في احتواء العدد الكبير للمواطنين وأصبحت تعرف ضغطا كبيرا. كما كشف عن دراسة استشرافية تقوم بها الوزارة لبناء مستشفى جامعي في الناحية الشرقية من العاصمة واوضح بوضياف أن الوزارة شكلت لجانا في العاصمة للوقوف على مشاكل القطاع، مشيرا إلى لقاء سيجمعه خلال شهر جانفي المقبل مع مدراء الصحة للوقوف على النقاط السلبية التي لاحظها خلال زياراته التفقدية إلى عدة ولايات من الوطن. كما سيعطي توجيهات لإحداث نهضة قوية في قطاع الصحة خلال السنة القادمة 2015. كما قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتدشين عيادتين جواريتين في كل من براقي والرويبة، ووقف على أشغال بناء عيادتين بزميرلي وباب الزوار. كما قام بمعاينة بعض العيادات بالكاليتوس وطالب بإعادة هيكلتها. كما تفقد العيادة المتعددة الخدمات أحمد بوشنافة بعين النعجة. وكشف مصدر من وزارة الصحة عن إستحالة تطبيق تعيليمة الوزير الأول عبد المالك سلال المتعلقة بقطاع الصحة والمتعلقة بوقف التوظيف خلال 2015، موضحا أن 27 ألف منصب شاغر في قطاع الصحة، إضافة إلى أن المشاريع التي يتم إنجازها تحتاج إلى عدد كبير من الأطباء والممرضين وحتى العمال.