انطلقت في شرم الشيخ بمصر القمة العربية التي ستهيمن عليها الأوضاع في اليمن وفي دول عربية أخرى تشهد حالة عدم استقرار. وكان مقعد سوريا شاغرا في هذه القمة، إذ لا يزال قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها ساريا. وتبحث القمة فى 11 بندا، أبرزها تقرير الأمين العام للجامعة العربي نبيل العربي عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية, والتطورات فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربي, ومكافحة الجماعات التي تُصنف إرهابية ومتطرفة. ويشارك فى القمة العربية، ال26 بشرم الشيخ، 16 دولة بأعلى تمثيل، منهم 14 ملك ورئيسا وأمير، بجانب رئيس مجلس النواب الليبي، ورئيس وزراء لبنان، كممثلين لعدم انتخاب رؤساء لبلادهم، على مدار يومي السبت والأحد المقبلين. ويتضمن الحضور: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الرئيس السوداني عمر البشير الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الرئيس العراقي معصوم مرزوق ملك البحرين حمد بن عيىسى آل خليفة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ملك الأردن عبد الله بن الحسين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيلة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح رئيس وزراء لبنان تمام سلام نائب رئيس جمهورية جزر القمر نور الدين برهان سلطنة عمان: أسعد بن طارق آل سعيد، ممثل السلطان قابوس بن سعيد الإمارات: حاكم إمارة الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي الجزائر: رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح المغرب: رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران سوريا: "مقعدها شاغر" عبد القادر بن صالح في مهمة تسويق مواقف الجزائر. هذا ويشارك رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح في أشغال القمة ممثِلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسيجد بن صالح نفسه أمام مهمة التسويق لمواقف الجزائر، خصوصا فيما يتعلق بالأزمات التي تعيشها بعض الدول العربية.