كشف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، المكلف بالعلاقات الخارجية، جمال بوراس، أن "عدد أبناء الجالية الجزائرية من الأطباء العاملين بفرنسا بلغ 16 ألف و20 طبيب يشتغلون في مختلف التخصصات"، مؤكدا أنهم "مستعدون للتضامن الطبي مع إخوانهم المتواجدين بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر". وأفاد جمال بوراس، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بالمجلس الشعبي الوطني، أن "عدد الأطباء الجزائريين الذين شاركوا في هذه القافلة بلغ 30 طبيبا جزائريا، بالإضافة إلى أطباء من سوريا ولبنان وفرنسا"، مشيرا إلى أن "الهدف من تنظيم هذه القافلة هو إعطاء توجيهات حول الممارسات الطبية المعمول بها في كبرى المستشفيات بفرنسا للأطباء المتواجدين في الجزائر وأيضا تلقينهم معلومات حول بعض تقنيات الزرع الحديثة وتعتبر أيضا فرصة لتبادل الخبرات بين أطباء أبناء الجالية الجزائرية في الخارج والأطباء الجزائريين". كما ثمن جمال بوراس الدور الذي لعبته "الجمعية الإنسانية للتضامن الطبي والإنساني" التي تظم أطباء من أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا لدى مشاركتها في قافلة التضامن الطبي في كل من ورڤلة وتندوف ومخيمات اللاجئين الصحراوين"، مضيفا أن "القافلة نظمت خلال توجدها بورڤلة ملتقى طبيا حول علم الأورام تم تخصيصه لسرطان البلعوم، أشرف عليه أطباء جزائريون من الجالية المقيمة بفرنسا وحضره أزيد من خمسين من ممارسي الصحة بولايات الجنوب والجنوب الشرقي".