قالت الامينة العامة لحزب العمال، انّها ليست بحاجة الى نصيحة احمد اويحي الامين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني، معتبرة ان وقت الوصاية قد ولّى منذ زمن طويل و لا احد يملي عليها ما تقول. هذا و انتقدت الامينة العامة لحزب العمال في تجمع شعبي لها بولاية سوق اهراس صباح اليوم الجمعة، رسالة نائب وزير الدفاع وقائد الأركان الفريق قايد صالح التي وجهها إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني كما دعت حنون اويحي الى التحلي بالجدية قليلا. ودعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى ضرورة الاستنفار الشامل في صفوف الحزب والمناضلين والمواطنيين لمواجهة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وذلك بمحاربة هيمنة رؤساء المؤسسات على مؤسسات الدولة مشيرة إلى تدخل رجال الأعمال أو الأغنياء الجدد كما أسمتهم واستحواذهم على مراكز القرار السياسي والاقتصادي على مستوى هرم السلطة. و أنتقدت لويزة حنون سياسة التقشف التي كانت الحكومة قد اعلنت عنها، مطالبة الى تطبيق هذه السياسة على الاوليغارشا وليس على العمال البسطاء و الشباب الفلاّح، مطالبة في ذات السياق المسؤولين برفع أيدهم عن جيوب العمال و المتقاعدين واسترجاع 5 مليار دولار من صندوق النقد الدولى بدل تطبيق التقشف على المواطن البسيط. و دعت الامينة العامة إلى فرض ضريبة على ثروات الأغنياء الجدد، حيث اتهمت حنون النظام بالمساهمة في الفساد وبروز فئة الأوليغاشية، متسائلة عن الفائدة من انشاء ولايات منتدبة جديدة دون توفير مناصب عمل وبرمجة مشاريع كبرى. ونوّهت الامينة العامة الى انّ حزبها ليس له اية مشاكل مع القطاع الخاص، كما ان ذات الحزب لا يدعوا الى غلق المؤسسات الخاصة، بل يقف مع مساعي العمال و الطبقة العاملة ضد ما تسمّيهم اللبراليون الجدد او اصحاب المال.