تنطلق هذا السبت عملية إعادة الإسكان ال21 في مرحلتها الثالثة بالعاصمة والتي سيتم من خلالها القضاء على الحي القصديري لقرية الشوك بجسر قسنطينة والذي يعتبر من أكبر الأحياء القصديرية بعد حيي الرملي والمالحة الذي تم القضاء عليهما خلال العمليات السابقة، إلى جانب ترحيل قاطني ثلاثة مواقع بدرقانة التي أخذت حصة الأسد من المرحلة الثالثة. وينتظر أن يتم ترحيل أكثر من 1000 عائلة من حي قرية الشوك الذي يحوي على قرابة ال1700 عائلة، إلا أن التحقيقات الأولية أقصت قرابة ال700 عائلة لوجود تلاعب وتزوير في الملفات. وكان من المنتظر أن يتم ترحيل سكان قرية الشوك القصديري وكازناف بجسر قسنطينة يوم الأربعاء الفارط مثلما أشارت إليه "البلاد" إلا أن العملية تأجلت إلى اليوم بسبب قرب الحيين من محلات بيع الجملة الشهيرة بالسمار والتي تعيق الطريق، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال إغلاقها أيام الأسبوع ليتم الاتفاق على الإغلاق أيام العطل لتمكين تمرير الشاحنات دون تشكيل أي عائق للعملية أو التجار ليتم تأجيل العملية إلى ليلة الجمعة وصبيحة اليوم. كما ستمس المرحلة الثالثة اليوم ثلاثة مواقع بدرڤانة مثلما أعلنت عنه ولاية الجزائر عبر موقعها الإلكتروني تضم 400 عائلة تقيم بالحي القصديري في درڤانة و85 عائلة أخرى تقطن عمارات آيلة إلى السقوط ومصنفة في الخانة الحمراء بالمدينة، بالإضافة إلى ترحيل 33 عائلة تقيم بمدراس موزعة عبر 57 بلدية. كما برمج حي قصديري آخر بخرايسية يضم العشرات من العائلات المعنية بالترحيل. أما عن مواقع استقبال ال1600عائلة فسيتم تدشين موقعين جديدين ويتعلق الأمر بحي 1600 مسكن بسيدي سليمان بالخرايسية و542 مسكنا بأولاد فايت، لتصل الولاية الى غاية الآن إلى ترحيل أكثر من 5000 عائلة، 3500 عائلة رحلت في مراحل العملية الواحدة والعشرين تضاف الى عدد العائلات المرحلة منذ انطلاق عملية إعادة الإسكان في جوان 2014 في انتظار إتمام المرحلة الرابعة التي ستضم حي الحميز وكوكو بلاج ببرج البحري، لتتفرغ الولاية بعدها الى إدراج بقية العمليات حسب والي العاصمة عبد القادر زوخ الذي أكد أن مراحل المرحلة لن تنتهي حتى بلوغ عدد العائلات المرحلة عدد السكنات المنجزة بالعاصمة.