أعادت اليوم الأربعاء، زيارة السفير الفرنسي في الجزائر، كزافييه دريونكورت، لمنطقة تيزي وزو إثارة ملف فتح الفرع المحلي للمركز الثقافي الفرنسي الذي أغلق سابقا لأسباب أمنية. وتأتي زيارة كزافييه درينكورت لتيزي وزو بعد أيام من تداول صور طوابير لا متناهية للطلبة أمام المركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة بانتظار حجز مواعيد لاختبار اللغة الفرنسية كأول خطوة قبل وضع ملف تأشيرة الدراسة. وبحسب المصدر فإنه يمكن اعتبار إعادة فتح مركز ثقافي فرنسي بتيزي وزو أحد الحلول التي اقترحها التمثيل الدبلوماسي في الجزائر العاصمة بهدف الحد من تدفق المتقدمين للحصول على تأشيرات الدراسة المسجلة على مستوى العاصمة وعنابة ووهران. وكان السفراء الفرنسيون السابقون بالجزائر قد أعلنوا بدأ العمل على إعادة فتح المركز بالمنطقة، خصوصا وأن السفير السابق برنار إميي كشف خلال زيارة قادته إلى تيزي وزو أن 50٪ من تأشيرات الدراسة الصادرة للطلبة الجزائريين تأتي من ولايتي تيزي وزو وبجاية. وتجدر الإشارة إلى أن كزافييه دراينكورت قد زار، بعد مقابلة قصيرة جمعته مع والي تيزي وزو، كنيسة تيزي وزو والمقبرة المسيحية. ومن غير الواضح في الوقت الراهن ما إذا كان سيتوجه إلى الموقع السابق لمركز CCF.