كشف مدير الحملة الانتخابية لمرشحة حزب العمال، جلول جودي، عن بعض التعقيدات والتجاوزات التي تعرض لها مناضلوالحزب خلال سير الحملة، مؤكدا أن ما حدث تجاوزه الحزب بطريقة متحضرة . وأعلن الذراع الأيمن لزعيمة حزب العمال الذي التقيناه بمقر الحزب، عن تعرض العديد من مناضلي الحزب إلى اعتداءات ببعض الولايات، خلال تأدية مهامهم، وعدّ ذلك مساسا بكرامتهم وخرقا للقوانين. كما أعرب من جهة اخرى، عن أسفه حيال قرار منع تنشيط تجمعات للحزب، ببعض المناطق، على غرار مستغانم، البيض وندرومة . ووصف جودي التجمعات الشعبية التي نشطتها لويزة حنون بالناجحة عموما، على اعتبار الحضور الجماهيري القوي من قبل المواطنين في شتى ولايات الوطن، وتفاعلهم مع سلسلة الخطابات التي وجهتها المترشحة للشعب على مدار 19 يوما، معتبرا أن التواجد الشعبي الحاشد دليل قاطع على تجاوب الأفراد مع الحملة واستجابتهم لنداء الانتخاب. وأضاف مدير حملة لويزة حنون خلال حديثه أمس، أنه بالرغم من التأخر الذي صاحب المترشحة في بعض تنقلاتها نتيجة ظروف غير محسوبة، إلا أن أنصارها قرروا الانتظار بدل الانسحاب، وهو ما يشير إلى حقيقة مفادها أن حنون تمكنت من إنجاح حملتها وكسب ثقة الشعب ووفائه لمبادئها المعهودة. وأشار جودي إلى شريحة الشباب التي سجلت تواجدا لافتا خلال حملة لويزة حنون، والتي تعد، كما ذكر محدثنا، محورا أساسيا وركيزة هامة لقيام مجتمع متماسك القوى، وقاعدة نضالية. وقد تخللت خطابات الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، خلال تجمعاتها الشعبية التي قادتها إلى 45 ولاية، مؤشرات تقييمية لحملتها الانتخابية ووقعها على الشعب الجزائري. وقد أشادت ''المرأة الحديدية'' بالاستقبال الحار الذي رافقها منذ بداية الحملة بعد تنشيطها لسبعة وأربعين تجمعا على المستوى الوطني، معتبرة المشهد تاريخيا وعاكسا للتغيير الذي طرأ على ذهنية الفرد الجزائري وطريقة نسج أفكاره حيال الفعل الانتخابي كواجب وحق وطني يحظى بالوعي والالتزام المطلوبين.