كشفت تصريحات إرهابيين موقوفين ينتمون إلى كتيبة ''النور'' أن ''زعيم ''الجماعة السفلية الإرهابية كان يتخوف من عناصر الدعم والإسناد التي كانت تتعاون مع مصالح الأمن خوفا من نشر وفضح مخططات تنظيمه الإرهابي مما دفعه إلى تكليف عناصره بقتل الإرهابيين المستفيدين مع تدابير السلم والمصالحة. كما وقع مع المدعو ''جمال'' الذي مكن مصالح الأمن من القضاء على 12 إرهابيا بمنطقة بني دوالة بعد التنسيق مع مصالح الأمن لنصب كمين انتهى بالقضاء على عضو في الهيئة العسكرية لمنطقة الوسط المدعو ''م.سمير'' المكنى''أويس'' وإفشال مخطط تموين كتيبة النور بكميات من المواد المتفجرة التي كان هذا الأخير مكلفا باستلامها. المجموعة الإرهابية الموجودة رهن الحبس واجهت أمس أسئلة قاضي محكمة الجنيات بمجلس قضاء العاصمة والمتعلقة بجرم المشاركة في جماعة إرهابية والإشادة بالأفعال الإرهابية وتمويل الإرهاب والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وحمل أسلحة نارية وحربية وذخيرتها وحيازة مواد متفجرة وإعادة طبع تسجيلات ومطبوعات تشيد بالأعمال الإرهابية. كما تميزت جلسة المحاكمة التي استمرت إلى وقت متأخر من نهار أمس بلا انقطاع بسبب عدم تبليغ اثنين من المتهمين بقرار إحالة استدراكي وعدم اطلاعهما على الاتهامات الموجهة إليهما. وقد أنكر الإرهابيون المتهمون، وعلى رأسهمئأحد أفراد الكتيبة الإرهابي ''ا.ياسين''، الوقائع المنسوبة إليهم حسب الملف معتبرا التصريحات الأولية غير صحيحة وتراجع عنها رغم أن الملف ورد فيه أن الإرهابي استأنف النشاط مع الجماعات الإرهابية تحت لواء كتيبة ''النور'' رفقة شقيقه الفار المكنى ''حمزة'' الذي التحق بالجماعات الدموية سنة 2006 وكانت عودته إلى صفوف التنظيم بعد استفادته من تدابير السلم والمصالحة الوطنية وذلك عام ,2008 وكلف بتأمين المواد المتفجرة ووسائل الاتصال لعناصر كتيبة ''النور'' إضافة إلى المؤونة الغذائية، فضلا عن ترتيب الطريق عبر الحدود المغربية الجزائرية للإرهابيين، وأكد تمكنه من تجنيد أربعة عناصر جدد لغرض الالتحاق بفلول الجماعات قبل أن يلقى القبض عليه في حاجز أمني بمنطقة ''عين تاقونيت'' بتيزي وزو. كما اعتمدت كتيبة النور، حسب الملف، على الطاعنات في السن لنقل المؤونة إلى الجماعات الإرهابية الناشطة في كل من بومرداس وتيزي وزو بغية تمويه مصالح الأمن والإفلات من الحواجز الأمنية.