لايزال غياب عقود الملكية للمحلات التجارية التابعة لبلدية حمام ملوان بولاية البليدة يرهن مستقبل المنطقة، بحيث يتواجد أزيد من 100 محل تجاري بوسط المدينة في حالة قديمة بعدما تم تحويل عدة محتشدات إستعمارية إلى محلات تجارية تقوم مصالح البليدة بكرائها للخواص رغم غياب عقود ملكية أراضيها. وأمام إقدام أحد الخواص على شراء المحطة المعدنية المقابلة لتلك المحلات وكذا قيامه ببرمجة مشروع ضخم من شأنه إعطاء واجهة جميلة للبلدية بالإضافة إلى تجسيد عدة مرافق سياحية، وجدت مصالح بلدية حمام ملوان نفسها عاجزة عن القيام بمشاريع أخرى تقابل تلك المشاريع الضخمة وهذا بسبب عدم ملكيتها للأرضي التي تتواجد عليها تلك المحلات. وحسب رئيس بلدية حمام ملوان سحلي علي الذي تحاورت معه ''البلاد''، فإن تلك القطعة الأرضية التي تتواجد عليها المحلات تابعة لمديرية أملاك الدولة. في حين تلك المحلات تابعة للبلدية وتقوم بتأجيرها للخواص، الأمر الذي منع مصالح البلدية من هدم تلك المحلات وبناء بنايات آخرى يخصص منها الطابق السفاي لمحلات تجارية فيما تتحول الطوابق الآخرى شقق يتم تأجيرها للسياح مستقبلا.