برزت مؤخرا ظاهرة تعرض إشارات المرور للتخريب والتكسير من طرف مواطني بلدية الحجار بولاية عنابة الذين يقومون بنزع هذه الإشارات من مكانها الأصلي ووضعها في موضع آخر أو تخريبها في العديد من الأحيان بغرض إبعادها عن الأنظار إلى غاية أخرى في نفوس سائقي الحافلات وسيارات الأجرة، رغم ما تقوم به مصالح الأمن هناك برقابة مرورية لأصحاب المركبات والشاحنات. وقد انتشرت الظاهرة بشكل واسع فلا تقتصر على فئة عمرية محددة بل يمتهنها الصغير قبل الكبير حتى أصبح العديد من السكان يطلقون عليها اسم «هستيريا التكسير» حيث تسببت في حوادث مميتة على مستوى طرقات المدينة خاصة الطريق المؤدي إلى ولاية ڤالمة.