أكد اوحبيب صالح، مدير الموارد البشرية بالوحدة المركزية للمؤسسة العمومية للصة الجوارية ببني سليمان، ان إنشاء ما بات يعرف بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى. ويضيف مسؤول الموارد البشرية بالوحدة الجديدة ببني سليمان أنه وعلى مستوى البلدية التي يعمل بها ومنذ دخول هذا الهيكل الصحي الجديد العمل منذ قرابة الستة أشهر، فقد لاقى استحسانا كبير لدى سكان المنطقة. محدث "البلاد" كشف في تصريحه هذا بأنه وبالنظر للكثافة السكانية الكبيرة بدائرة بني سليمان فإنه كان من الضروري إنجاز وحدة صحية جوارية بغية تخفيف الضغط الكبير على المستشفى الوحيد بالبلدية كون المستشفى الوحيد بالبلدية يعاني من ضغط رهيب خاصة وأن طاقة استيعابه جد محدودة. كما قال السيد اوحبيب أن مركز بني سليمان يشرف على تسيير 20 وحدة فرعية عبر مختلف البلديات المجاورة لدائرة بني سليمان وهذا في اطار الخريطة الجديدة لتقسيم الهايكل الصحية بالمنطقة. وعن التجهيزات وما تحتوي عليه هذه الوحدات الصحية وكذا النقائص المسجلة على ارض الميدان، قال المسؤول إن عشرين وحدة جوارية تحتوي على 10 كراسي لجراحة الأسنان وعلى عدد لا بأس به من الأطباء العامين رغم أنه يبقى غير كاف، خاصة من الأطباء الأخصائيين الذي يبقى المطلب الأول من سكان المنطقة- بالنظر للعدد الهائل من السكان وكذلك كون الأطباء العامين في هذه الوحدات الجوارية يقومون بأداء مهامهم على مستوى المؤسسات التربوية لضمان صحة الأطفال المتمدرسين. كما ينتظر ان تستفيد هذه الوحدة الصحية الجديدة من مناصب مالية جديدة خاصة بفئة الأطباء وشبه الطبيين خلال الدخول الاجتماعي المقبل في نفس الوقت تبقى تعاني من نقص في اليد العاملة القاعدية كفئة سائقي سيارات الإسعاف وأعوان الصيانة. للتذكير، فإن بلدية بني سليمان وفي إطار المخطط الجديد الذي اعتمدته وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات كانت قد استفادت من وحدة مركزية من الحجم المتوسط ساهمت بشكل كبير في تقريب الصحة من المواطن السليماني.