صب عشرات المواطنين بمدينتي الأغواط وأفلو جام غضبهم على السلطات المحلية التي تكاسلت حسبهم في هذا الشهر المبارك لإعادة الاعتبار لبعض الاحياء والشوارع التي تحولت إلى ديكور مقرف للمستنقعات المائية والقمامات، حيث لم تسلم الساحة المحاذية لساحة المقاومة بعاصمة الولاية من رمي الأوساخ وتدفق المجاري الصحية التي صاحبتها رائحة قذرة في عز ليالي الصيف، وهي الوضعية نفسها التي يشهدها كل من أحياء المستقبل وابن باديس وسكان الزاوي السعيد بمدينة جبل العمور، ما جعل عيون الراصد تعلق أن غياب الوالي المتواجد حاليا في عطلة ساهم في تفاقم الوضع البيئي، وهل مع رجوعه تنصلح الأمور وتعود المياه إلى مجراها الطبيعي؟