ألقت شرطة محكمة وهران، نهار أمس، القبض على رئيس ديوان جامعة وهران، الأستاذ صافا عيسى، أمام مدخل المحكمة واحتجزته لمدة فاقت 4 ساعات بعدما شاهده المكلف بحراسة مركز الأمن وهو يلتقط صورا فوتوغرافية ويقوم بتسجيل مقاطع فديو عبر هاتفه النقال لمجموعة من الأساتذة كانوا في ساحة المحكمة. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الشرطي المكلف بحراسة مدخل محكمة جمال الدين ألقى القبض على رئيس ديوان جامعة السانيا وحوله إلى مركز التحقيق الخاص بشرطة المحكمة، في انتظار تحويله إلى الأمن الحضري الثالث بعد التقاطه صورا خاصة بالأساتذة وأخرى بالمحكمة دون حمله إذنا بالتصوير أو حيازته علىئ ترخيص من وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران. وقد ذكرت مصادر موثوقة من داخل المحكمة أن رئيس فرقة الشرطة المكلف بحراسة المحكمة وضع رئيس ديوان جامعة السانيا، الأستاذ صافا عيسى، تحت المراقبة وقام بمصادرة هاتفه النقال الذي كانت به مجموعة من الصور والفيديوهات خاصة بزملائه في الجامعة، الذين استنكروا الخطوة التي أقدم عليها هذا الأخير واعتبروها سابقة خطيرة في تاريخ البحث العلمي الذي توسخ وتدهور بعدما تأكدوا أن رئيس الديوان يقف وراء الرسائل المجهولة التي علقت مؤخرا في فضاءات الجامعة، واتهمت مجموعة كبيرة بتهم خيالية وعارية من الصحة والقضية الآن بين أيدي النيابة العامة بمحكمة السانيا. وأضاف المصدر نفسه أن قيام رئيس ديوان الجامعة بالتقاط مجموعة من الصور يؤكد أنه يقف وراء النشرية الإلكترونية التي لطخت سمعة الجامعة والتي تعمدت على زرع الفوضى والبلبلة، وذلك عن طريق إرسال رسائل عن طريق الإنترنت تتهم بعض الأساتذة بالاختلاسات والجنون، وكذا رسائل التهديد عن طريق الهاتف. أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا بوهران بفتحها مؤخرا وأعطى تسخيرة لمصالح أمن دائرة السانيا بمباشرة سلسلة من التحقيقات والتحريات الأمنية بخصوص رسائل التهديد والابتزاز التي وصلت مؤخرا إلى أساتذة جامعة السانيا ليقرروا بعد ذلك إيداع شكوى لدي النيابة العامة الأسبوع الفارط اتهموا فيها مجموعة كبيرة من مافيا جامعة السانيا بوهران، من بينهم رئيس ديوان جامعة السانيا، بالقذف والتشهير والسب والشتم مع التهديد وكذا استعمال المزور وتقليد الأختام.