حافظ الحراك الشعبي في جمعته ال 35 على نفس المطالب المتمثلة في رحيل بقايا رموز النظام قبل تنظيم الرئاسيات وإطلاق سراح المعتقلين خلال المسيرات. وكالعادة عرفت الشوارع الرئيسية والساحات العمومية في العاصمة على غرار شارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي والعربي بن مهيدي ونهج باستور وشارع عسلة حسين وساحتي موريس أودان والبريد المركزي، تعزيزات أمنية هامة منذ الصبيحة. وانطلقت المسيرة ال 35 من الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد، في حدود منتصف النهار، حيث تجمع العشرات من المواطنين في محيط شارع خليفة بوخالفة وفيكتور هيغو وبعض الأحياء الفرعية وسط العاصمة، حاملين الأعلام الوطنية ويافطات تعبر عن مطالبهم الرئيسية الثابتة في مقدمتها استبعاد كل المحسوبين على النظام ومنع عودتهم إلى المشهد عبر بوابة الانتخابات الرئاسية . وانضم المزيد من المتظاهرين للحشود، بعد صلاة الجمعة، ووسط هتافات وأناشيد وطنية جاب المتظاهرون انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف زوالا، أهم الشوارع على غرار شارع ديديوش مراد، حاملين يافطات كتب عليها ” الشعب هوالرئيس” و”أين الضمير الشعب يريد التغيير” و”ديغاج حكومة بدوي” . ورفع متظاهرون شعارات تطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين خلال المسيرات، وشعارات أخرى رافضة لمشروع قانون المحروقات.