كشف أمس المدير العام للأمن الوطني عبد الغني اللواء الهامل عن مراجعة المنظومة التكوينية على ضوء القانون الأساسي الجديد لموظفي سلك الأمن الذي سترتفع بموجبه مدة التكوين من 6 أشهر إلى 24 شهرا، مؤكدا عزم مصالحه على تطوير الأساليب التدريبية المتخصّصة. وأوضح اللواء الهامل خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة الثالثة لمحافظي الشرطة والدفعة السابعة للملازمين الأوائل للشرطة بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة بولاية البليدة بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أنّ مصالحه تعتزم تطوير وتحديث الأساليب التدريبية المتخصصة التي مواكبة المستجدات التي تتوافق والسياسة الرامية إلى تحسين كفاءات منتسبي القطاع، بالتركيز على التنمية والعناية بالمهارات والكفاءات التي يحصيها سلك الأمن بالجزائر . وذكر المدير العام للأمن الوطني أن الدفعة المتخرجة أمس والمكوّنة من 328 محافظ شرطة و467 ملازم أول تعدّ الأخيرة في التكوين السابق المندرج ضمن النظام القديم من حيث المحتوى والأساليب، مشيرا إلى " إسناد المتخرجين كامل الصلاحيات في السلم القيادي " كما أشاد الهامل بالجهود التي بذلها المتخرجون خلال فترة تكوينهم التي امتدت 6 أشهر "، وأضاف أنّ " الدفعة المتخرجة ستوجّه للعمل ضمن المخطط الصيفي الخاص بموسم الاصطياف لضمان تغطية أمنية شاملة " . من جهة أخرى وفي كلمته التي ألقاها على الدفعة المتخرجة، ذهب اللّواء الهامل بالقول أنّ جهاز الأمن ملزم بإتباع أساليب حديثة تتماشى والتطور الحاصل في عالم الجريمة، ما يتطلب تحيين كل البرامج والتكوينات لمجابهتها وتفعيل التحديات التي تفرضها التغيرات التي يشهدها المجتمع الجزائري. صوفيا د