لاتزال المعاناة تطبع سكان حي "سيدي يوسف" التابعة لإقليم بلدية - بني مسوس-غرب العاصمة - ذلك بسبب الغياب التام لأدني المرافق الضرورية في كامل الحي فالسكان في البلدية حسب تصريحاتهم يعيشون خارج مجال التنمية في كل الجوانب ، من غياب للتهيئة في كامل الطرقات بالإضافة إلى التهميش التام الممارس على فئة الشباب من غياب المرافق الرياضية يحدث كل هذا مقابل إنتهاج البلدية سياسة تقديم الوعود على الأوراق و بدون أي مقابل يجسد على أرض الواقع. فالسكان في حي "سيدي يوسف " ينتظرون تجسيد الوعود المقدمة من طرف السلطات المحلية منذ سنوات طويلة و تسوية وضعيتهم و لكن لا جديد يذكر على أرض الواقع ،ماعدا تلك الوثائق التي تعد بالتهيئة و التي تقدم لهم يوميا ، فمن مشكل غياب التهيئة في الطرقات أين سئم قاطنو الحي من الوضعية الكارثية التي يعيشون فيها حسب تصريحهم ل" الجزائرالجديدة" شكاوى عدة مقدمة و بصفة يومية و لكن لا تعبيد و لا تهيئة تجسد على أرض الواقع مما يحول حياة السكان إلى أكثر من الصعبة خاصة و أننا في فصل الشتاء و بالتالي تتحول الإرضية إلى بحيرات يصعب الدخول و الخروج حتى من المنازل ، ناهيك عن غياب المرافق الخدماتية التي يحتاج إليها المواطن بصفة يومية و في هذا الصدد يقول أحد السكان أن لا مركز بريد و لا سوق و لا مستوصف يحتويه الحي الأمر الذي يجبرهم في كل مرة إلى التوجه إلى غاية وسط البلدية من أجل قضاء حاجيتهم اليومية · وما زاد من الطين بلة في حي سيدي يوسف هو سياسة التهميش والإقصاء الممارسة من طرف السلطات البلدية · وفي هذا الشأن قال أحد السكان ل"الجزائرالجديدة " أن الوضع أصبح لا يطاق و في تفاقم مستمر فالحي لم يستفد من أية تهيئة منذ سنوات طال عليها الزمن ". و من جانب الشباب في الحي لهم نصيب من المعاناة أين طالبوا من السلطات البلدية بضرورة التدخل من أجل إنجاز المشاريع الرياضية التي وعدوا بها خاصة و تواجد نسبة عالية من فئة الشباب في الحي و لكن مقابل غياب المرافق الضرورية و في هذا الصدد قال لنا شاب" أن المرافق الرياضية غائبة تماما الشيء الذي يجبرهم في كل مرة من أجل التوجه إلى غاية البلديات الأخرى المجاورة من أجل ممارسة الرياضة و أضاف أنه يجب الإعتناء بشباب و توفير فضاءات رياضية بدلا من إهمال الشباب و تفادي توجههم إلى أفات إجتماعية و ما لا يحمد عقباها إقصاء من التنمية هو الوسط الذي يعيش فيه سكان حي "سيدي يوسف" بصفة يومية على مستوى إقليم بلدية بني مسوس أين طالبوا من السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل فك حصار المعاناة الذي بات يقاسم يومياتهم .