يفتح رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الدكتور سعيد سعدي نقاشا موسعا مع أعضاء المجلس الوطني للحزب يوم 16 جانفي المقبل، لمناقشة العديد من القضايا وتسطير برنامج عمل للسنة الجارية 2010، أهمه الإعلان عن تنظيم نسوي للحزب يكون بديلا لجمعية راشدة التي التف حولها العديد من الوجوه النسوية خلال سنوات التسعينات . ومن بين النقاط التي سيتناولها المجلس الوطني للحزب، تقييم مسيرة الحزب منذ نشأته، والانجازات التي حققها خلال21 سنة من النشاط في حقل المعارضة، وموقعه بالنسبة للأحزاب المعارضة الأخرى وتطوره وإخفاقاته. بالإضافة إلى هذا، سيكون الاجتماع فرصة لعرض مشروع تكوين تنظيم نسوي تابع للحزب، يعلن عن تأسيسه رسميا بمناسبة 8 مارس المقبل. وتحرص قيادة الأرسيدي، من خلال تحضيرها لتنظيم نسوي جديد من أجل استقطاب فئة النساء وتسهيل مهمة التحاقهن بحقل السياسة، في الوقت الذي كان فيه الحزب في سنوات التسعينات لديه جمعية ونسوية" راشدة" نجحت في استقطاب العديد من النساء والجامعيات وأقنعتهن فيما بعد بالانخراط في الأرسيدي . إلى جانب هذا، سيتناول النقاش التحضيرات الخاصة بإحياء الذكرى الثلاثون للربيع الأمازيغي، وتنشيط هذه الذكرى بمنطقة تيزي وزو، وهي مناسبة تعود الأرسيدي، تكريسها باستمرار من اجل تعزيز صلته بالمنطقة واعتبارها محسوبة سياسيا عليه، سيما وأن العديد من المناضلين التابعين للحزب ينحدرون من هذه المنطقة وفي مقدمتهم رئيس الحزب، سعيد سعدي . موضوع الشباب سيكون أيضا حاضرا في جلسة النقاش، من خلال التطرق لمنظمة لتحضير أيام خاصة بالشباب يشارك فيها منظمات شبا نية من المغرب وتونس، أما يوم 19 ماي العيد الوطني للطالب، فسيخصصه الأرسيدي لتنشيط ندوة حول استقلالية المنظمات الطلابية بالجامعة الجزائرية وأهم العوائق التي تحيل دون أداء مهامها . ويحاول الأرسيدي أن يساير الأحداث الوطنية والدولية، حيث خصص ندوة علمية حول التغيرات المناخية وأثارها على المعمورة وفي مقدمتها القارة الإفريقية، ومن المنتظر أن يشارك في هذه الندوة مجموعة من الباحثين الأجانب من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية .