ينظم اليوم المنسقون الوطنيون للحرس البلدي اجتماعا من اجل التحضير للقيام باعتصام خلال الأيام القليلة المقبلة وهذا بعد تأجيل مسيرة الصمود التي كانت من المقرر أن تقام أمام مبنى البرلمان تزامنا مع يوم الشهيد وأكد المنسق الوطني والمكلف بالإعلام في الحرس البلدي لحلو عليوات في اتصال بالجزائر الجديدة" أن التنسيقية الوطنية بصدد تنظيم اجتماع مع ممثل الحرس البلدي هذا الخميس بالعاصمة من اجل التحضير للقيام باعتصام امام مبنى البرلمان الذي ينطلق بمسيرة الصمود التي كانت قد اجلت من قبل. وأشار لحلو أن المسيرة لم تلغى وإنما أجلت إلى وقت لا حق من اجل إعطاء الحكومة مهلة 15 يوما من اجل فتح باب الحوار والنظر في مشاكل الحرس بدل اللجوء الى طرق أخرى إلا أنهم لم يتلقو أي رد، مضيفا انه في الفترة الاخيرة قامت التنسيقية بعدة زيارات عبر ولايات الوطن من اجل اللقاء مع اعوان الحرس البلدي والتحضير للمسيرة موضحا ان 94 الف عون امن سينتفضون للرد على تصريحات وزير الداخلية الذي اكد ان 50 شخص فقط من يريدون الاعتصام للاشارة فان أعوان الحرس البلدي قد فوجئو بحملة الاعتقالات عشية التحضير للمسيرة السابقة التي نفذت في حقهم في ولايات عديدة على راسها سوق اهراس، تيزي وزو، بسكرة والبليدة، حيث عمدت قوات الامن الى وضع حواجز امنية لمنع الحافلات التي تقل الاعوان من ولايات اخرى باتجاه مخيم بوفاريك، كما انتشر عدد كبيرة من عناصر الامن في بوفاريك وحاصروا المنطقة لمنع اعوان الحرس من دخولها والتجمع كما كان مقررا واستنكر المتحدث، السياسة التي تنتهجها الحكومة اتجاه الحرس البلدي الذي طالما دافع عن امن البلاد ايام العشرية السوداء، منتقدا محاولتها لاظهارهم كعدو للجزائر بانتهاجها لسياسة الحصار، مؤكدا بان الاعوان ينوون تنظيم مسيرة سليمة بعيدا عن أي شكل من اشكال العنف، واضاف بانه من غير اللائق اعتقالهم من قبل من يفترض ان يكونا زملاء لهم في الدفاع عن امن البلاد، مشيرا الى ان الحكومة تملك خيار فتح باب الحوار لايجاد حلول نهائية للقضية عوض انتهاجها لسياسة الترهيب. صليحة م