ناشد سكان قرية عين العلق و الواقعة بأكبر دواوير بلدية الدحموني كاف ميزاب , بالتدخل العاجل للسلطات المحلية و الولائية , خاصة بالنسبة لكل من رئيس المجلس الشعبي البلدي و كذا والي ولاية تيارت لإنجاز مشروع تدعيم السكنات الريفية بالكهرباء ، خاصة و أنهم إستفادوا من السكنات الريفية لكن دون تحقيق المشاريع الأخرى من مسالك و إنارة . و كل ما يطالبون به هو في تحقيق التنمية الشاملة علما أن عدد العائلات التي تقطن بهذه القرية تفوق في مجملها 41 عائلة . و كل ما تطالب به هذه العائلات هو في توفير الطاقة الكهربائية من أجل إستقرارهم بمناطقهم الأصلية دون هجرها , خاصة و أن الأعمدة الكهربائية لا تبعد عنهم سوى بحوالي 600 متر . و كل ما يطالب به أيضا سكان قرية عين العلق هو في إنجاز طريق معبد يربط بلدية الدحموني عبر الطريق الوطني رقم 14 و القرية الفلاحية عين العلق لتسهيل تنقل المواطنين و خاصة منهم التلاميذ . كما يعاني سكان القرية من صعوبة في جلب قارورات غاز البوتان التي يصل سعرها أحيانا إلى 500 دج خلال الفترات الشتوية ليبقى أمل سكان القرية الوحيد هو في فتح طريق معبد يسهل حركة سياراتهم لنقل التلاميذ لمدارسهم و تعميم الإنارة الريفية و هي المطالب التي يأمل من خلالها سكان قرية عين العلق من المجلس الشعبي البلدي الجديد بتحقيقها بعد ما عجز عنه رؤساء المجالس البلدية السابقون , فيما يعاني أطفال القرية من صعوبات جمة للتنقل إلى مدارسهم في ظل غياب النقل المدرسي مما يجبر أطفالهم على السير لكيلومترات عديدة تصل أحيانا لثلاثة كيلومترات ذهابا و ثلاثة كلم إيابا . و هذا ما يعاني منه أيضا تلاميذ الطور التحضيري بحيث يتوقفون عن الدراسة بالأيام الشتوية و التساقطات الثلجية حسب ما أدلى به العديد من تلامذة الطور المتوسط . فضلا على أن سكان القرية يجدون صعوبات كبيرة في التنقل للمستشفى ليلا و خاصة إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية الدحموني نظرا لصعوبة السير بالمسالك التي تبقى بالوعرة و الخطيرة نتيجة الأوحال التي تشكلها الأمطار و هو ما حدث خلال الأيام الماضية بعدما لم يجد سكان القرية أي وسيلة للتنقل ما عدا الإستنجاد للجرارات الفلاحية و التي لم تقوى بدورها على السير بالأماكن الموحلة بفعل الإنزلاقات الأرضية نظرا لطبيعة الأرض الرملية مما باتت تشكل خطرا على سكان القرية أثناء تنقلاتهم في الفترات الشتوية .