وجهت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني"الكنابست"، مرة أخرى، نداءا للجهات المسؤولة، للتكفل بمعلمين ومديرين يشغلون سكنات وظيفية تابعة للمؤسسات التعليمية، قبل طردهم، وأخذ حالتهم بعين الاعتبار، وتوفير سكنات اجتماعية لهم. واستغربت تنسيقية متقاعدي التربية في تصريح ل"الجزائر الجديدة" سياسة الوزارة، وطريقة التعامل مع متقاعدي التربية، إثر طردهم من سكنات وظيفية، رغم تعهد الوزارة بإيجاد حل للمرشحين للطرد، وطلبت من الوزيرة بن غبريط وقف إجراءات الطرد وصفته ب"التعسفي" من السكنات الوظيفية. وهددت التنسيقية بالخروج إلى الشارع، وفضح ما أسمته "تجاوزات"، بعد رفض مديريات التربية إشراك التنسيقية في جرد قوائم المتقاعدين الذين لا يحوزون سكنات أخرى، عدا تلك التي يشغلونها. وأكدت نقابة عمال التربية، أن بعض المديريات باشرت إخلاء السكنات الوظيفية وطرد متقاعدي التعليم، مثلما حدث بولاية غليزان. واستنكر أعضاء الأمانة الولائية لنقابة عمال التربية بغليزان، طرد عائلة منوري عبد القادر، الذي عمل بالقطاع 34 سنة، ولم يستفد من سكن أو قطعة أرض للبناء.