اتهم المخزن بمحاولته تأجيج الوضع قوراية يندد بمحاولة البرلمان الفرنسي في بعث أحداث غرداية مجددا اعتبر رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، احمد قوراية، في اجتماع لجنة الإعلام والاتصال بمقر الحزب ، طرح قضية غرداية في البرلمان الفرنسي سابقة خطيرة وان هناك أيادي أجنبية تريد زعزعة استقرار البلاد . وقال قوراية ، أن الجمعية الوطنية الفرنسية أقحمت نفسها فيما لا يعنيها على اعتبار أن قضية غرداية داخلية ويعد هذا التصرف تدخلا في الشؤون الداخلية للجزائر، منددا بهذا التصرف معتبرا إياه غير مقبول ومحاولة لتأجيج الوضع خصوصا وان المنطقة تعيش هدوءا تاما منذ أكثر من سنة وكل من الطائفتين الاباضية والمالكية متعايشتين ولا مشاكل في المنطقة سوى بعض محركي الفتنة التي اتخذت العدالة الإجراءات القانونية ضدهم ، مضيفا قائلا " اليوم البرلمان الفرنسي يريد التدخل في شان داخلي ويحاول التخلاط تحت ذريعة حماية الحريات وحقوق الإنسان "، مؤكدا بأنه لا وجود لانتهاكات وهي مجرد أباطيل وإشاعات مغرضة هدفها إعادة الوضع إلى نقطة الصفر . وأشاد رئيس الحزب، بالجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي وكل المصالح الأمنية في إخماد فتنة غرداية ، التي حركتها أطراف تريد زعزعة استقرار البلاد حسب تعبيره ، وأكد أن فتح البرلمان الفرنسي أحداث غرداية ما هي إلا محاولة يائسة للنبش في الجراح التي اندملت . وفتح قوراية النار على النائب الفرنسي الاشتراكي ايروان بيني ، قائلا و"كأنكم تدافعون عن حقوق الإنسان في الجزائر وتظهرون حبكم له ونسيتم أن أجدادكم عاثوا في أرضنا فسادا وما مجازر 08 ماي 1945 التي راح ضحيتها 45 ألف شهيد ومحرقة أولاد رياح التي تفوق بشاعتها النازية لماذا لا تفتحوا هذا الملف ويناقشه البرلمان الفرنسي وتعترفون بجرائمكم المرتكبة في حق الشعب الجزائري باعتباركم مدافعين عن حقوق الإنسان كما تزعمون آم أنكم تكيلون بمكيالين .." . كما أشار رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، إلى أولئك الذين يريدون تأزيم الوضع من الجارة المغرب، قائلا أن المخزن يحاول هو الأخر تأجيج الفتنة في غرداية، كونه فتح الأبواب لكل أتباع كمال الدين فخار المعتقل للعب على وتر إثارة الفتنة في المنطقة ، مؤكدا فشله لأن الشعب الجزائري أصبح اليوم واعيا أكثر من أي وقت مضى .