اشتكى شباب بلدية باب الوادي من الغياب الكبير لفرص العمل والبطالة التي أرهقتهم، وأدت بهم إلى استعمال كل السبل لكسب لقمة عيشهم، حيث لجأ بعضهم إلى ممارسة التجارة الفوضوية، وعرض مختلف السلع خاصة ما تعلق منها بالملابس، وأجهزة الهواتف النقالة على طاولات موزعة عبر مختلف أسواق الحي، خاصة سوق الثلاث ساعات الذي عرف انتشارا واسعا لهذه التجارة التي امتهنها شباب ضاقت بهم الدنيا، وسدت في وجوههم فرص العمل، الأمر الذي خلق بدوره عدة مشاكل كالمشادات الكلامية التي تحصل بين التجار، ومن جهتهم استاء المواطنون وقاطنو المنطقة من انتشار هذه الطاولات التي عرقلت حركة سيرهم، في حين لجأت فئة أخرى للانحراف، واحتراف مختلف أنواع السرقة كطريق قصير يوفر لهم الربح السريع وللبحث عن حلول فعالة تخلص شباب باب الوادي من شبح البطالة، وتضمن لهم مناصب عمل، سألنا نائب رئيس البلدية "مراد شنايت" عن مساعي البلدية فيما قال أن المشروع لم يشهد أي تقدم، في الوقت الذي ألح فيه المتحدث على ضرورة إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة لمساعدة الشباب على امتهان حرف تمكنهم مساعدة أنفسهم ومساعدة الاقتصاد الوطني.