وهم إذا حفّتك آلهة الرّصاص بترسها و تموت مغدورا بحكمة غفلة أن تودع العمر المسجّى حتفه أن تخطىء الإنسان فيك كناية عن وهلة الطين و عن الخطى في رمل صحرائه الذّهبيّة ما لست تدركه بلا وجه يجيئك حافيا و الوهم صوت عابث يجري على شفق الحديدْ ذاك الّذي لانت له كفّاك تعدو خلفه كطريدة شعثاء نالت حظّها من قفزة فوق المكانْ أن تبتغي نصرا و أنت تنازل الأوراقْ وهمٌ ... قصيدتك المندسّة الخطب المدانْ ترجو صراح النّجم من سرب السّديم فإن وجس الصّراط تأوّهت معتلّة نفيا إلى ظلّ ركامْ ترمي على حزن توجّسك المهيب بقافية ، فتنكسر المرايا بين أحرفها و تنكسر ارتجالات الخيالْ وهم تعدّى موتك المحتوم كي يبقي على نسغ الحياة مضرّجا بقداسة المعنى أن يبلغ الأبديّة السّفلى بلا عمر و لا تقوى فتداس أغبرة الرّماد على مهل دون اكتراث يحتسي كأس الضّرورة و العتب وهم تصوّرك المتاح لما ترى كم شقوة حبلت يداك بها كم أنت تائه يا ابن الغد كم انت إبن للفجائع تقتفي أثر الفراشة بالفراغ وهم تكوّن في ظنونك خافتا ما أنت فيه يرتجف قم يا ابن أمي و اعتذر لذراعك المبتور قم و احتمي بدماء عينيك المراقة في رصيف لن يصالح وهمك المنزوع