- إرتفاع عدد المصابين بالإغماء وضربات شمس بالمستشفيات أدت موجة الحر التي اجتاحت كل ربوع إقليم ولاية مستغانم في اليومين الأخيرين ، والتي فاقت40 درجة مئوية ، إلى فرض حظر التجوال بأغلب شوارع عاصمة الولاية و باقي البلديات ، وتسببت في إصابة العديد من المواطنين بضربات الشمس والإغماءات خاصة فئة الأطفال والمسنين، الأمر الذي جعل السكان يغزون الشواطئ هروبا من لفح أشعة الشمس الحارقة. و قد استقبلت مصلحة الاستعجالات بعض حالات الإغماء لمرضى الضغط الدموى من كبار السن، خلال اليومين الماضيين نتيجة درجات الحرارة التي فاقت 40 درجة تحت الظل، بالإضافة إلى عدم احترام المريض للنصائح الطبية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضعية الصحية له. كما عرف المستشفى توافد بعض المصابين بالأمراض المزمنة على ذات المصلحة منها الربو والسكري لأجل العلاج، كما شهدت شوارع وأزقة المدينة، بعد ظهيرة الخميس ، غياب المارة نظرا لارتفاع درجات الحرارة. حيث تعامل السكان مع موجة الحر بكل حذر وحيطة وهذا بالمكوث بمنازلهم والخروج إلا للضرورة القصوى، وعدم السماح للصغار وكبار السن بمغادرة بيوتهم.في حين فضل الغالبية من سكان مستغانم التوجه بكثرة إلى مختلف الشواطئ التي عرفت اكتظاظا كبيرا بالوافدين لاسيما يوم الخميس خاصة من المناطق القريبة من التجمعات الحضرية الهامة على غرار شاطئ لاكريك و صابلات و صلامندر و سيدي المجذوب .و زادت من حدة درجة الحرارة الحرائق المسجلة خلال الأيام الأخيرة التي دفعت بالعشرات من المواطنين إلى البحث عن مياه منعشة وتلبية نداء البحر هروبا من المساكن التي أصبحت لا تطاق خلال هذا الفصل، ويحمل هؤلاء شمسيات وتجهيزات أخرى تقيهم من لفحات الحر.