معاناة الركاب مع خط 42 تستغرق ساعة كاملة للوصول الى الحي انطلاقا من حي اشلام بسبب تدهور الطريق رفع سكان حي الشهيد محمود بوهران التابع لبلدية حاسي بونيف المعروف بدوار بوجمعة انشغالاتهم اليومية للسلطات المحلية المتعلقة بتدهور حالة الطرق و اهتراءها وتذبذب خدمة النقل التي تشكل أزمة القاطنين بهذه المنطقة فضلا على انعدام خدمات اخرى كالتغطية الصحية الغائبة تماما رغم تواجد مستوصف صغير يكاد يكون شاغرا مما يستدعي تنقل المواطنين الى غاية بلدية بئر الجير بحثا عن العلاج حسب ما اكده للجمهورية بعض السكان الذين لم يجدون سبيلا لتبليغ رسالتهم الى السلطات سوى وسائل الاعلام من اجل الوقوف على حجم معاناتهم اليومية بهذه البقعة التي تكثر فيها كل المظاهر السلبية التي تؤرق السكان وتعزلهم عن التحضر مثلما جاء على لسان احد الشباب الذين يواجهون صعوية في العيش والتأقلم مع هذا الوضع بداية من حالة الطرق الكارثية التي تسببت في حدوث ازمة نقل حادة و يضيف محدثنا أن هذه الوضعية زادت من معاناة الناقلين الناشطين عبر خط 42 الرابط بين حاسي بونيف و حي اشلام بابن رشد مرورا بحي الشهيد محمود نتيجة تدهور مدخل الطريق الرئيسي للحي اين تتواجد حفرة عميقة تشكلت بفعل انزلاق ارضي في منتصف هذا المحور الذي يعد مسارا لحالات النقل الحضري رقم 43 الذي يربط الحي المذكور بحي الحمري وتحديد قرب محطة نقل المسافرين القديمة وحسب السكان فان انزلاق الطريق نجم عن انفجار قناة الصرف الرئيسية منذ شهرين وخلال هذه الفترة لم تتدخل مصالح البلدية لإصلاح الوضع وفي ذات السياق حاولنا امس الاتصال برئيس بلدية حاسي بونيف لكنه اعتذر بسبب انشغاله بتفقد احدى الورشات وفي انتظار تحرك السلطات ابدى السكان تخوفهم من حالة الطريق المتواجد في مخرج الحي والذي يشكل خطرا على الاطفال هذا وطرح المتضررون مشاكل اخرى على غرار انعدام الاسواق التي حلت محلها نقاط البيع الفوضوية على الارصفة وقارعة الطريق في ظروف غير صحية ناهيك عن سوء الخدمات بالمركز البريد الوحيد الذي يشهد ضغطا مما يتعين على السكان النهوض باكر لأخذ الصفوف الأولى من الطوابير لأجل استخراج الراتب كما زادت مأساتهم في فصل الشتاء نتيجة الانقطاعات المتكررة للكهرباء وعزل الحي عن خدمة لانترنيت دون تعميم الربط بشبكة الهاتف الثابت رغم ايداع الطلبات منذ فترة طويلة لكن دون جدوى