أكد الدكتور عبد الإله ابن اشنهو رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري أن التكفل بالمتشرد لا يعرف فروقات أو تمييز فالهلال الأحمر يتكفل بجميع الفئات دون تمييز و الافارقة عينة حية في ذلك لأنهم أصبحوا يتنقلون من جهة لأخرى و تلزمهم الحاجة إلى التقرب من المقر الرئيسي أو الهياكل الأخرى للحصول على ألبسة و حليب الرضع و الأمر يتشابه عند السوريين اللذين يقصدون الهلال حين يصعب عليهم الوضع على غرارالعاملين في محلات الحلويات و المخابز و حفر الآبار وأشار الى أن هناك من تستقبلهم و تتكفل بهم دوريا بتعليمة من الأممالمتحدة التي أبلغت الهلال برسالة رسمية بمتابعة الحالات التي تهاجر سوريا بعد مقتل أفراد عائلتها و منهم شخص فقد زوجته في الحرب و قصد تلمسان مع ابنتيه وحاليا يعيش في أمن و استقر و يستفيد من المؤونة و يتواجد منذ مدة تحت وصاية الهلال و نفس الاهتمام يوليه المركز لعائلات فلسطينية نزلت في الثلاثة سنوات الأخيرة و تحصل على المساعدات و أردف المسؤول عن شؤون الهلال الأحمر الجزائري ان التضامن مع المتشردين مرتبط بالتكوين الذي يتلقاه الشباب المتطوع في مجال الإسعافات الأولية بحيث يتم اختيار و انتقاء المتطوعين القادرين على الإشراف الميداني كالعمل بجنب اللجنة المختصة لأن الدورة الحالية تخرج منها أزيد من 500 فرد .و دعا المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري المحسنين و أصحاب المال أن يضاعفوا من المساعدات و الإمدادات المادية لأن حجمها تراجع وهذا سيؤثر على نسبة جمع الاحتياج الذي ينتظره الفقراء و المعوزين بالمناطق النائية الحدودية و الجنوبية للولاية و كذا القادمين من ولايات الشرق و الجنوب الجزائري .