تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت يومي نهاية الأسبوع على جل المناطق الجنوبية بولاية البيض في شل حركة المرور بالطريق الولائي الرابط بين بلديتي الأبيض سيدي الشيخ وبوسمغون خصوصا جنوب منطقة «النخيلة» ووادي «تفرحيت» وبمناطق أخرى وهذا حسب ما أشار إليه بعض المسافرين الذين ظلوا عالقين لساعات بالقرب من منطقة «تفرحيت» التي باتت بلا جسر للعبور منذ سنوات بالرغم من النداءات السكان المتكررة لانجاز منشأ فني بالطريق لفك العزلة خصوصا خلال موسم تهاطل الأمطار التي تقطع كل المسالك والطريق لأكثر من شهر تقريبا حسب تعبير المسافرين وأضافوا بأنهم تنقلوا عبر الطريق القديم مرورا بالطريق الوطني رقم 47 بالجهة الشمالية حيث كلفهم متاعب كبيرة زيادة في المسافة بين الأبيض سيدي الشيخ وبوسمغون وكذا اربوات والبنود وسكانها يستعملون هذا الطريق المختصر.ويقول المواطنون والمسافرون المتوافدون بان سنويا أثناء تساقط الأمطار تقطع هذا الطريق كثير النقاط الخطيرة لاسيما بوادي «تفرحيت « الأمر الذي جعل المواطنين يعانون وضعية الطريق منذ وضعه حيز الخدمة حيث يختصر المسافة بين بوسمغون والأبيض سيدي الشيخ والمناطق الجنوبية بأقل من 75 كلم عكس مسافة المسلك القديم الذي يتجاوز 120 كم.