▪ مرضى سرطان الثدي بوهران يعانون الامرين بسبب تحويل الحالات الى مستشفى سيدي بلعباس كم هي كبيرة المعاناة النفسية والجسدية التي يعيشها مرضى السرطان الذين يتخبطون بين ويلات العلاج الكيميائي المتذبذب وعدم انتظام المواعيد و الجري في أروقة المستشفيات وبين آلام المرض الذي ينخر أجسادهم والتي ازدادت وتضاعفت بسبب الأوضاع الحرجة التي تمر بها مختلف مصالح ووحدات المستشفيات بوهران و التي أصبحت عاجزة حتى على توفير الحصص الكافية من أدوية العلاج الكيماوي بالمؤسسات الاستشفائية غير متخصصة في علاج الأورام السرطانية رغم توفر الدواء بالصيدلية المركزية حسب ما أكدته مصادر منها و التي كشفت للجمهورية أن العجز سببه عدم تقديم طلبيات لاقتنائه لسد احتياجات المرضى من بعض المؤسسات الاستشفائية على غرار مستشفى إيسطو بسبب ضعف الميزانية وأيضا مشكل تعطل الأجهزة بكل من مستشفى بن زرجب و الحاسي الذي أصبح يرهن حصص العلاج بالأشعة لتغطية احتياجات المرضى المتوافدين إليها 852حالة جديدة في ظرف سنة رغم أن الدولة تخصص سنويا ميزانية ضخمة للتكفل بهذه الفئة التي تتضاعف بظهور حالات جديدة سنويا تجاوزت 560 إصابة في ظرف 10أشهر من السنة الحالية حسب إحصائيات مصلحة علاج الأورام بمستشفى بن زرجب و852 حالة جديدة مابين أكتوبر 2018و اكتوبر 2019 في طليعتها الإصابة بسرطان الثدي بمعدل أكثر من 200إصابة بالورم الخبيث سجلت خلال هذه الفترة أزمة الدواء تزيد من مشقة مرضى السرطان أزمة الدواء عصفت بمرضى السرطان في الأشهر الأخيرة أين تضاعفت مشقة المصابين بهذا الداء الخبيث في رحلة البحث عن جرعات الكيماوي لتسكين الألم المرض بين المستشفيات خاصة الذين يتم توجيههم من مستشفى أول نوفمبر بايسطو إلى الصيدلية المركزية بمستشفى الدكتور بن زرجب ومستشفى الأمير عبد القادر بحي الحاسي بوصفات طبية تحت الطلب في ظروف لا يعلمها إلاّ الله وأصحابها ولا يستطيع القلم التعبير عن ما تكابده هذه الفئة من آلام ومعاناة في البحث عن حبل النجاة من المرض ومن يضمن لها سريرا لعلاجها بدل حبسها قوائم الانتظار التي تعجل بأجلها وتعقد وضعها الصحي وحينها تصبح نسبة الشفاء ضعيفة و هو الواقع المزري الذي يرسم صورة سوداوية عن يومياتهم التي يرفض تقبلها مسؤولو قطاع الصحة أو حتى الاعتراف بالإهمال والتهميش الذي يشتكي منه المرضى لا سيما بالنسبة للحالات الجديدة التي تواجه صعوبة في بداية رحلة العلاج انطلاقا من رفض المصالح المعنية استقبال بعض الحالات وتحويلها إلى مستشفيات خارج الولاية على غرار النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي يضطرن إلى التوجه إلى مدينة سيدي بلعباس لمتابعة العلاج رغم إقامتهن بوهران . وخلال استطلاعنا لواقع مرضى السرطان بالولاية صادفنا مفارقات عجيبة واختلاف واضح بين تصريحات المرضى الذين يشتكون من سوء التكفل و تباعد المواعيد ونقص أدوية العلاج الكيميائي وحتى أجهزة العلاج بالأشعة فهي خارج الخدمة بسبب الاعطاب المتكررة سواء بمستشفى الدكتور بن زرجب بحي سيدي البشير بلاطو سابقا أو بالمستشفى المتخصص الأمير عبد القادر بحي الحاسي وبين تكذيب المسؤولين كل ما جاء في حديث المرضى وذويهم الذين التقينا بهم خلال جولتنا داخل المصالح التي انطلقت من مدخل المؤسسة الاستشفائية الأمير عبد القادر بحي الحاسي أين سئلنا أحد الحراس عن وجهتنا و عن السبب الذي جئنا من أجله وحتى لا نواجه أي مشكل في موضوع تحقيقنا تقمصت دور المريضة التي تستفسر عن الوجهة المقصودة لتحديد موعد لمباشرة العلاج حيث رافقني إلى قاعة الاستقبال التي كانت شبه فارغة وسئلني إن كانت لدي رسالة من الطبيب الذي اكتشف حالتي . تأجيل المواعيد بسبب تعطل جهاز العلاج بالأشعة بمستشفى الحاسي ورغم أن الموقف كان محرجا إلا أنني تخلصت من هذه الورطة حتى لا ينكشف أمري بأنني صحفية وتحججت بأنني تركتها في السيارة ومن هنا تقربت من المرضى الذين كانوا متواجدين في الساحة المقابلة لمصلحتي العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي وأغلبيتهم قادمين من ولايات أخرى على غرار تلمسان و البيض وسعيدة ينتظرون دورهم منذ الصباح الباكر وسئلنا سيدة في الخمسين من عمرها عن حالتها الصحية فأجابت أنها مصابة بسرطان في الكبد عادت إلى جلسات الكيماوي بعد فترة من التوقف عقب تحسن حالاتها لكنها شعرت بتدهور صحتها وهي تنتظر تحديد موعد للعودة إلى جلسات الكيماوي و اشتكت عجوز كانت برفقة زوجها من عناء التنقل بين وهران وسعيدة من أجل تلقي العلاج وفي غالب الأوقات تؤجل مواعيدها بسبب تعطل جهاز للعلاج بالأشعة الذي يشهد ضغطا كبيرا خلال هذه الفترة. وعلمنا أن هناك حالات تحول من مستشفى سيدي البشير بلاطو سابقا للخضوع لجهاز الأشعة و كانت أكبر انشغالات المرضى الذين وجدناهم داخل أروقة المصلحة منصبة حول تخوفهم من تعطل المفاجئ لجهاز العلاج بالأشعة الذي يرهن مواعدهم ويقلل من فرص تحسن حالتهم الصحية بعد الانتهاء من حصص الكيماوي خاصة وانه الوحيد الذي يعمل على مستوى مستشفى الحاسي بعد توقف جهازين منذ سنتين حيث في كل مرة تتم صيانته التي لم تعد تجدي نفعا نتيجة تعطله مجددا مما يدفع المريض ضريبة التذبذب في العلاج والعودة مجددا إلى نقطة الصفر وبالقرب من مصلحة العلاج الكيميائي صادفنا والد وابنته الذي قهرها المرض وبدت شاهبة الوجه حيث استفسرنا عن وضعها الصحي لكننا تفاجأنا بردة فعل الوالد الذي كان يتألم بداخله قائلا ابنتي لم تعد تقوى على الكيماوي التي تأخذها في شكل اقراص وكأنه يرفض اخذ جرعات بهذه الطريقة مفضلا جلسات الكيماوي رغم انه لا يعلم الفرق بين العلاجين وعندما سألنا أحد الممرضين أكد لنا أن الطريقة الاولى أفضل وان تكاليف اخذ الحبوب باهظة ومع ذلك لا يقبل الآباء هذه الطريقة . مرضى سئموا من العلاج غير المنتظم بالمستشفى و ليس بعيدا عن هذه المصلحة وجدنا شابا في مقتبل العمر حاملا ملفه وهو بصدد الدخول قطعنا طريقه وسألنا عن حالته خاصة وأنه كان وحيدا وعلامات المرض بادية على وجهه الذي كان مسودا وأسنانه مصفرة وشفتيه متشققة من شدة الجفاف وهذه هي علامات تأثير الكيماوي الذي لم يعد جسم هذا الشاب يقوى عليه وبنبرة حزينة أكد لنا أنه سئم من العلاج غير منتظم بالمستشفى حيث كان يعالج منذ سنة ومع مرور فترة خصصت له جلسات العلاج بالأشعة لكن في كل مرة يعود إلى منزله بحي سيدي بشير دون الخضوع لها بسبب تغيير الموعد نتيجة خلل في الجهاز مما اضطر إلى إنهاء رحلة العلاج في مركز متخصص بالبليدة بتكاليف أثقلت كاهل عائلته والبقية دفعها المحسنيون تجاوزت ال30مليون سنتيم وصرح انه حتى مفعول الكيماوي لم يعد قويا حسب ما أكده له أحد المختصين وذلك حسب النوعية والبلد المصنع فهناك أدوية يتم جلبها من فرنسا وأخرى من دول اسياوية تختلف درجة تأثيرها على المرض والأكثر استعمالا بالمستشفيات العمومية تلك المصنعة في الهند وليست لها جودة حسب ما علمه هذا الشاب من أحد الأطباء بمركز البليدة. إدارة مستشفى الحاسي تنفي نقص الدواء وتؤكد أن الأزمة تحدث وسرعان ما تستقبل المؤسسة الحصص المطلوبة وبعدما جمعنا كل هذه المعلومات في ظرف زمني قصير خصوصا وأن تحركاتنا شدت انتباه أعوان الحراسة توجهنا إلى إدارة المستشفى من أجل مقابلة المدير وكشفنا عن طبيعة عملنا ولم يدم انتظارنا طويلا حتى استقبلنا المدير السيد محمد عابد رفقة مسؤولة خلية الإعلام للإجابة على تساؤلاتنا وبمجرد أن طرحنا له مشاكل المرضى الذين يعانون من ضعف التكفل وأيضا قضية رفض الممرضين تحضير العلاج الكيماوي التي أحدثت ضجة بالمستشفى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لم يتقبل تصريحاتنا رغم انها نسبت للمرضى وذويهم لكنه بدأ يستفسر عن مصدر هذا المعلومات التي فندها جملة وتفصيلا ماعدا قضية تعنت بعض الممرضين في تقديم العلاج الكيميائي للمرضى الذي أكد ان عددهم لا يتجاوز ال14 ممرضا من أصل 58 عونا في سلك شبه الطبي يعمل بالمؤسسة مشيرا أنها قضية وطنية تفصل فيها وزارة الصحة على اعتبار أن الطاقم الذي رفض القيام بهذه المهمة بحجة انها فرضت عليهم وغير مدرجة في القانون الأساسي ولا تدخل ضمن تكوينهم وهي تخص الصيادلة ومختصين في البيولوجيا . واستغرب المدير هذه الخرجة من أعوان يملكون خبرة طويلة من بينهم ممرضات يعملون في المؤسسة منذ 26سنة وأضاف أن حل هذا المشكل ليس بيده في حين لم يقتنع باتهامات المرضى الذين اشتكوا من سوء التكفل ونقص الدواء موضحا أن هناك اكتفاء في أدوية الكيماوي ولا يوجد نقص في الوقت الحالي رغم أنه اعترف أن الأزمة تحدث على فترات لكن سرعان ما تتدعم المؤسسة بالطلبيات خصوصا ميزانية ضخمة تخصص لاقتناء الدواء كما أن مستشفى الحاسي يتكفل بالحالات التي يتم تحويلها من المؤسسات الاستشفائية الأخرى على غرار مستشفى ايسطو وفي الظرف الراهن لم يعد يستقبل المحولين إلا بشرط تحويل ملف المريض كاملا على أن يسجل بمصالحه و يتابع بقية مراحل العلاج بذات المؤسسة حتى لا يكون محسوبا على مؤسسة أخرى دون استفادته من الدواء المخصص لحصص الكيماوي خاصة وان المستشفيات التي تعاني من العجز تستفيد هي الأخرى من ميزانية لاقتناء الأدوية الخاصة بهذه الفئة والتي تعتبر مكلفة جدا حيث علاج مريض واحد يتطلب حوالي 300مليون سنتيم.وحصة واحدة تتجاوز ال30مليون سنتم وكل هذه الأرقام محسوبة على إدارتهم . مستشفى الحاسي يحصر سبب تعطل جهاز العلاج بالاشعة في الضغط بعدما اصبح يتكفل ب60 مريضا بدل من 40 وحول مشكل تعطل جهاز العلاج الإشعاعي رد محدثنا قائلا ان ما يحدث لهذا الجهاز في كل مرة طبيعي بسبب الضغط الكبير للمرضى الذي يتوافدون على المؤسسة يوميا لاسيما لعد توقف جهازين مسرعين كانا يعالجان مابين2500و2800مريض سنويا قبل إدخال جهاز ثالث سنة 2014 اين كانت المواعيد منتظمة لا تتجاوز الأسبوعين لكن بعد توقف الجهازين تباعا في سنة2017أصبحت المؤسسة تعمل بجهاز مسرع واحد ويستعمل بضعف طاقته حيث يعالج أكثر من 60حالة يوميا بينما قدرة تحمله لا تتجاوز ال40مريضا وهذا يتسبب في الاعطاب بالرغم من فتح مركزين بتلمسان وبلعباس إلا أن الضغط لايزال مستمرا لغياب أطباء متخصصين ولديهم نجاعة وخبرة في هذا المجال . كما كشف ان المؤسسة لم تعد تستقبل مرضى سرطان الثدي الذي يحولون إلى ولايات أخرى وبالأخص سيدي بلعباس لتوفر إمكانيات العلاج هذا في الوقت الذي تتكفل فيه المؤسسة المتخصصة في علاج الأورام السرطانية بالحاسي بجميع انواع السرطانية الأخرى حتى تتضاعف فرص الحياة ولأكبر عدد من المرضى وأيضا توجيه المصابين بسرطان الثدي إلى هذه الولايات يخفف الضغط نسبيا عن هذه المؤسسة مشيرا أن المصالح لا ترفض الحالات ولكنها تدرسها قبل تحويلها من كل الجوانب مرضى يتوجهون إلى العيادات الخاصة لعدم توفر العلاج بالأشعة بمستشفى بن زرجب في الوقت الحالي غادرنا مستشفى الحاسي باتجاه المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب للوقوف على واقع المرضى حيث توجهنا الى مصلحة العلاج الكيميائي المتواجدة بالقرب من مصلحة الأمراض الصدرية ووجدنا عائلات تنتظر مرضاها في الخارج وشد انتباهنا ان معظم انشغالاتهم كانت حول مشقة إعادة التحاليل المكلفة من خارج المستشفى قبل جلسات الكيماوي والتي تفوق إمكانيات العائلات البسيطة التي تتوجه إلى المسشفيات العمومية بحثا عن العلاج المجاني فضلا على أن العلاج بالأشعة غير متوفر في الوقت الحالي مما يضطرون لأجراء لدى خواص بتكاليف باهظة تتراوح مابين ال20 و35 مليون سننيم من مجموع 30 حصة بمعدل 12الف دج للحصة الواحدة حسب ما أكده لنا مرافقي المرضى الذين باعوا كل ممتلكاتهم لأجل العلاج ومنهم من اضطروا للعودة إلى المستشفيات العمومية لعدم القدرة على مواصلة تحمل عبء مصاريف التكفل. -البرفسور بوسحبة :رئيس مصلحة طب الاورام السرطانية :» تخفيض الجرعات لا أساس لها من الصحة والمصلحة تستقبل جميع الحالات» وبالموازاة مع تواجدنا بعين المكان اتصلنا بمسؤول خلية الإعلام من أجل ربط موعد مع مختص بالمصلحة وعند تواجدنا في مكتبه دخل مدير المستشفى الذي استقبلنا وضرب لنا موعدا مع رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية البروفسور بوسحبة في اليوم الموالي حيث توجهنا إلى جناح علاج الأمراض الصدرية أين تتواجد هذه المصلحة و تحدثنا مع البروفسور حول انشغالات المرضى وأهاليهم بداية بطرح مشكل رفض استقبال الحالات الموجهة من المصالح الأخرى و قبول فقط الحالات المتقدمة من المرض وهو ما نفاه البروفسور بوسحبة عبد القادر جملة وتفصيلا مؤكدا ل «الجمهورية» أن المصلحة تستقبل كل المرضى المقيمين بوهران و من 30 ولاية لغياب جراحين مختصين كما يتم تحويل بعض الحالات مثلا إلى غليزان والمحمدية أين يتواجد أطباء لديهم خبرة في العلاج مؤكدا أن المصلحة تستقبل أيضا الحالات الجديدة حيث يتعين على المريض في البداية إعداد ملف طبي كامل مع جميع التحاليل التي تطلب منه بعد الكشف الأول عن الحالة وبعد الإلمام بطبيعة المرض يجتمع كل الأطباء كل يوم أحد بالقاعة المتخصصة للمحاضرات للتشاور حول ملف المريض واتخاذ قرار مشترك إن كانت الحالة بحاجة إلى الجراحة أو العلاج بالأدوية وهناك اجتماعات مماثلة لمجلس أخلاقيات المهنة كل يوم ثلاثاء لمتابعة المريض. وفي رده عن سؤال يتعلق بالحالات الطارئة صرح محدثنا أن السرطان في حد ذاته هو حالة استعجالية مهما كانت نسبة تقدمه في جسم المريض لكن الاطباء قبل مباشرة العلاج يتعين عليهم تحضير ملفا كاملا المواعيد تؤجل لأسباب مرتبطة بنقص الصفائح الدموية لدى بعض الحالات حول الوضع الصحي للحالة وليس لغرض تأخير مواعيد العلاج مثلما يعتقد المريض المعذور بسبب حالته النفسية التي تجعله دائما يفكر في الموت ويبحث عن أسرع الحلول لمقاومة الداء وعن فعالية الدواء من عدمها أكد ان ما يروج حول طبيعة أدوية الكيماوي خاطئ وناتج عن سوء الفهم لدى الكثير من المرضى موضحا أن الأدوية المتواجدة في الجزائر سواء تم جلبها من فرنسا وأي بلد آخر مطابقة لمعايير الجودة ومعترف بها عالميا سواء الأصلي أو الجنيس وهناك لجنة من الخبراء تجتمع دوريا على مستوى وزارة الصحة لاتخاذ القرار حول أي دواء يجلب من الخارج وهي المسؤولة على التأكيد إن كان الدواء فعال وأي غير فعال. وعن قضية تقليل الجرعات كذب محدثنا هذه المعلومة المتداولة بين المرضى قائلا هذا الأمر غير معقول مشيرا أن هناك بطاقة للعلاج موقعة من طرف الطبيب والممرض بتاريخ إجراء الجلسة الخاصة بالمريض تسجل فيها كمية الجرعات التي يتلقاها حسب الحالة والسن ووزن المريض بخلاف إن هناك حالات لا تتقبل الجرعات الزائدة مما يضطر الأطباء إلى تخفيضها لان جسمه لا يقوى على تحملها لاسيما المسنين بينما التأجيل الذي يشتكي منه المرضى لا يأتي هكذا حيث أن بعض الحالات وضعها الصحي يوم الجلسة لا يسمح بتلقي الدواء فهناك من يكن يعاني من خلل أو نقص في عدد الكريات الدموية البيضاء أو الصفائح الدموية مما يتعين عليه أخد راحة لمدة أسبوع وهو يفسر تباعد المواعيد حسب الحالة التي يكون فيها المريض ما يصعب تفسيره للمريض وحتى مرافقيه بينما يبقى المشكل مطروحا في الوقت الحالي على مستوى العلاج الإشعاعي جهاز الأشعة بمستشفى بن زرجب متخصص فقط في علاج بعض الأورام في انتظار تدعيم المؤسسة بمسرعين وهو الذي طرحناه على مسؤول خلية الإعلام بمستشفى الدكتور بن زرجب أن أزمة العلاج بالأشعة مطروحا على مستوى الولاية ولا يتعلق الأمر بتوقف الجهاز ولكن الذي تتوفر عليه المصلحة غير متخصص في علاج جميع الأورام السرطانية التي يمكن أن تجرى مثلا في مستشفى الحاسي و الجهاز الحالي يعمل في إطار تخصصه كاشفا أن هناك أشغال توسعة تشهدها مصلحة الأشعة حاليا والتي تجاوزت ال95بالمائة وقريبا ستتدعم بجهازين وهما مسرعين خطيين من الجيل الجديد يعملان بتقنيات عالية مع العلم أن الجهاز المتوفر حاليا من الجيل القديم.