لا تزال العديد من أحياء مدينة تيارت تغرق في النفايات وغابت عنها التهيئة الحضارية لعدة سنوات طويلة مما قد يطرح العديد من الأسئلة حول برمجة مشاريع لإعادة تهيئة هذه الأحياء السكنية التي يشتكي سكانها من عدة مشاكل تتعلق أساسا بغياب المرافق الضرورية بالإضافة إلى الأوساخ المتراكمة مما يدفع بالقول أن هناك تقاعس كبير من قبل السلطات المحلية من أجل إعادة الاعتبار لهذه الأحياء فيما اشتكى سكان حي المعروف بحي «السوناتيبا» وكذا حي معروف أحمد المتواجدين بعاصمة الولاية تيارت من الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه هاذين الحيين العريقين من انعدام تام للطرق والمسالك المعبدة والتي عوضتها الأتربة والأوحال نغصت على يوميات السكان بل تجاوز الأمر أن تتجول الحيونات كالأبقار و يتخوف السكان من انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه وهذا نتيجة إهتراء قنوات الصرف الصحي تسببت هي الأخرى في تسرب المياه القذرة دون إصلاحها تجنبا لظهور الأمراض .و اشتكى المواطنون أيضا انتشار الجرذان والأفاعي خاصة بحي معروف أحمد الذي يبقى من الأحياء التي يتعين على السلطات المختصة التدخل و برمجة مشاريع تهيئة من جديد في حين يرى العديد من المواطنين أن مظاهر التريف لم تفارق العديد من أحياء المدينة التي أغرقتها النفايات و كثرة الحشائش الضارة مما قد يلزم على الجهات الوصية إعادة إحصاء الأحياء المتضررة و الاهتمام بها للحفاظ على بيئة نقية خالية من التلوث وكذا انتشار القمامات والمياه القذرة.