ألغيت الحصة المسائية ليوم الإثنين بسبب عدم قدوم اللاعبين، حيث شوهد الطاقم الفني والطبي على ٍأرضية ميدان 24 فبراير 1956، وهو ما أخلط كل الحسابات قبيل أول مواجهة رسمية ضد مولودية الجزائر، ووجدت نفسها إدارة المكرة في ورطة خاصة بعد إنتشار خبر مقاطعة اللاعبين للتدريبات ومطالبتهم بمستحقاتهم العالقة ، حيث حمل الأنصار المسؤولية للرئيس الهناني ومن معه والذين قدموا ضمانات لم تجسد على أرض الواقع لحد الآن ، ليرد بعض اللاعبين بأن الديون تعود للموسم الفارط، حيث يدين رفقاء ليث، بلبنة، مترف، والبقية برواتبهم، ناهيك عن الجدد الذين تلقوا ضمانات فقط وأدركوا إستحالة الحصول على أموالهم نظير التوقيع لعقودهم مع الفريق، وحسب مصدر مقرب من الفريق فإن المدرب بوغرارة كان في قمة الغضب وفكر هو الآخر الرحيلوبالتالي فإن العمل الذي يقوم به المدرب بوغرارة لن يجدي نفعا، كونه لا يملك سوى 12 لاعبا لحد الساعة، وبهذا التعداد حظوظه قد تكون منعدمة تماما، بالنظر لحجم المنافس في الجولة الأولى، ومباشرة بعد التأكد من أن قضية نفطال بقيت مجرد كلام تم تداوله من طرف بعض الأطراف المحسوبة على الإدارة،. ياسين