سيكون إتحاد بلعباس على موعد مع داربي آخر هذه المرة ضد الجار وداد تلمسان في الجولة التاسعة والتي ستجرى وقائعها بملعب 24 فبراير 1956،نهاية الأسبوع الحالي، وهي المواجهة التي يريد أبناء المدرب الهاشمي بن خدة الظفر بنقاطها الثلاث للإقتراب أكثر من فرق المقدمة، خاصة أن العبابسة في رصيدهم 8 نقاط لحد الآن ، وهي مرشحة للإرتفاع أكثر،ويتذكر كثيرون أن المكرة منذ بداية الموسم خاضت 3 داربيات الأولى كانت ضد مولودية وهران وإنتهت بالتعادل الإيجابي، في حين خسرت بعدها ضد شبيبة الساورة وحتى ضد جمعية الشلف، لتكون على موعد جديد هذه المرة مع داربي آخر ضد وداد تلمسان الذي يحتل الصف ما قبل الأخير وبرصيد 4 نقاط حصدها من خلال 4 تعادلات فقط، و 4 انهزامات ، ما يعني بلغة الأرقام أن المهمة سهلة ، في إنتظار ما ستسفر عنه أرضية الميدان التي لا تعترف بالتكهنات،هذا وينتظر محبي النادي حل مشكل الإجازات الذي طال وتخطى المعقول حسبهم، وقد يصل لغاية الميركاتو الشتوي نظرا لإرتفاع قيمة الديون من جديد وعجز الإدارة عن إيجاد مخرج . المطالبة بقدوم شركة للتكفل بالمكرة ! بعد عشرات المسيرات التي قام بها أنصار المكرة المطالبين بقدوم شركة تتكفل بفريقهم على غرار «مدار» مع شباب بلوزداد، « نفطال» مولودية الجزائر، «أبار» شباب قسنطينة، والبقية، كان المدير العام مرسلي، الكاتب العام بوعناني والمناجير بن قورين يسارعون لجلب مدرب، لاعبين، وتجهيز ملفات للشروع في التحضيرات والظفر بالإعانات، وقدموا ضمانات للأنصار بالوقوف مع الإتحاد وإعادة هيبته ، وهو ما لم يحدث لحد الآن ، ليخرج للعلن المدير مرسلي ومناجيره بن قورين يطالبان بقدوم شركة لإنقاذ الفريق الذي يتجه نحو الهاوية خاصة من الجهة المالية، ليتأكد أن هؤلاء عجزوا عن تقديم الإضافة، وكانوا فقط ينتظرون إعانة نفطال التي تحدثت بعض المصادر عن 45 مليار والتي لم تظهر سوى 5 ملايير منها، وهي التي تم تحويلها مباشرة لجنة المنازعات على أمل الظفر بإجازات الجدد، ما جعل مرسلي ومن معه يدركون أن تواجدهم لن يغير من شيء بل زاد الطين بلة، بعد أن أصر الأنصار على رحيل الجميع ، مساهمين، مسيرين و إداريين ، الذين حملوهم مسؤولية ما يحدث للفريق الذي لا يحتاج لنداء من المناجير أو مديره لقدوم شركة، بل يحتاج لرجال أكفاء يقدمون ملفات وضمانات وتعهدات حتى يقف كل محبي النادي خلفه في هذا التوقيت بالذات