- استقبال أكثر من 1700 طن من النفايات بمركز الردم بحاسي بونيف تضاعف حجم الأوساخ والقاذورات، بمختلف المجمعات السكنية بالولاية في اليوم الأول من شهر رمضان، بحسب الكمية التي دخلت إلى مركز الردم بحاسي بونيف والتي فاقت 1700 طن من النفايات المنزلية، قادمة من 13 بلدية، في مقدمتها المجمع السكني الوهراني، جاء هذا على لسان حمناش رشيد المدير الولائي لمركز الردم لولاية وهران، الذي أكد بدوره أن حجم القمامات شهد أول أمس ارتفاعا كبيرا، مقارنة بالأيام العادية، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الاستهلاك لدى المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل. وجد العديد من عمال النظافة بمختلف المؤسسات المشرفة على عملية التطهير والنظافة، في اليوم الأول من الشهر الفضيل، أمس صعوبة كبيرة في إزالة القاذورات والأوساخ بمختلف المجمعات السكنية بالولاية، الأمر الذي ألزم القائمين على هذه المؤسسات، على مضاعفة فرق الجمع، لاسيما خلال الفترة الليلية. وفي هذا الاطار أكد رشيد والي، رئيس قسم النظافة والتطهير ببلدية وهران، أنه رغم تسطير البرنامج الاستثنائي خلال هذا الشهر الكريم، لجمع القمامات المنزلية، إلا أن فرق النظافة عجزت عن رفع الزبالة ببعض المجمعات السكنية، لاسيما القطاعات الحضرية التابعة للبلدية على غرار : حي بوعمامة وسيدي الهواري.. وغيرهما، من المجمعات السكنية الفوضوية المعروفة بالرمي العشوائي، مؤكدا أنه خلال اليوم الأول من شهر رمضان، تم جمع أكثر من 1000 طن من الأوساخ والقاذورات ب9 قطاعات حضرية تابعة لمصلحة قسم النظافة والتطهير للبلدية، مشيرا إلى أن حجم النفايات آنفا تضاعف مقارنة بالأيام العادية، حيث يتم جمع 500 طن من النفايات المنزلية، وحسبه فإن عملية الجمع تتم بالتنسيق مع القطاع الخاص، الذي يدعم قسم النظافة والتطهير، بأكثر من 86 شاحنة رفع القمامة. وبالموازاة أوضح مدير مؤسسة وهران النظافة، أن حجم النفايات بالمناطق التي يشرف عليها قد شهدت في اليوم الأول من شهر رمضان، ارتفاعا كبيرا بحيث تم جمع أكثر من 1000 طن من النفايات المنزلية، مشيرا إلى أن الإدارة قامت بتسطير برنامج خاص يرتكز أساسا على مضاعفة عدد الفرق في الفترة الليلية، علما أن مؤسسة وهران نظافة أسندت اليها في الآونة الأخيرة، 4 قطاعات حضرية على غرار: الصديقية والعقيد والعثمانية، لتضاف إلى 9 بلديات مطالبا جميع المواطنين بضرورة احترام مواقيت إخراج القمامة. استفحال ظاهرة تبذير الخبز وبالموازاة مع ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي في شهر رمضان، ازدادت معه ظاهرة تبذير الخبز، إذ الملاحظ أن هذه المادة التي يتهافت على اقتنائها المواطنون قبل الافطار في طوابير لامتناهية لترمى بعدها بالحاويات، وهذا ما لاحظناه خلال تجوالنا في عدد من المجمعات السكنية على غرار: حي إيسطو وحي الياسمين والنور ، إذ وقفنا على مشاهد مؤسفة، لرمي الخبز بكميات كبيرة في أكياس بلاستيكية بمحاذاة حاويات رفع القمامة. وعليه فالقائمون على النظافة طالبوا بضرورة التكثيف من حملات التحسيس في وسط المواطنين، لاسيما بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الابتعاد عن التبذير وعقلنة الاستهلاك خلال هذا الشهر الكريم، لأنه قبل كل شيء هو شهر تقوى وعبادة وليس تبذير وإفراط في الاستهلاك.