أعلن مسؤول كبير في حركة حماس أن زوجة وابنة محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام قتلتا في غارة جوية اسرائيلية استهدفت مساء يوم الثلاثاء منزلا في مدينة غزة وكان هدفها اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة. وكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق على صفحته على موقع فيسبوك ان الغارة الاسرائيلية على "بيت آل الدلو استشهدت فيها زوجة القائد الكبير أبو خالد محمد الضيف وابنته" مؤكدا ان الغارة كانت تتوخى اغتيال القائد العام للقسام. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية, عن مقتل عشرة فلسطينيين بينهم ثمانية من عائلة واحدة أمس جراء تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ليرتفع بذلك ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة الى2030 قتيل وأكثر من 10 ألاف و300 جريح. وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفعت الحصيلة الإجمالية للهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 2030 قتيل وأكثر من 10 ألاف و300 جريح. وذكر المصدر أن ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وسيدة حامل قضت وجنينها في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة "اللوح" في منطقة /جحر الديك/ جنوبغزة". و أوضح ذات مصدر أن" غالبية القتلى نقلوا أشلاء جراء الغارة التي دمرت المنزل فوق رؤوس ساكنيه". وفي وقت لاحق أعلن مسعفون عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية استهدفتهم على أطراف شمال مدينة غزة. كما أعلن عن مقتل شاب في العشرينات من عمره جراء غارة إسرائيلية استهدفته في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية, إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن منذ فجر أمس سلسلة غارات على قطاع غزة طالت منازل وأراضي زراعية وأسفرت عن أكثر من 30 جريحا. ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر استدعاء حوالي ألفين من جنوده الاحتياط الذين كان من المقرر أن يتم تسريحهم أمس عقب تجدد القتال في قطاع غزة. وقال الجيش إنه كثف قواته في جنوب قطاع غزة لا سيما بآليات عسكرية ثقيلة منها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة. و انهار اتفاق تهدئة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرئيل التي شنت غارات على قطاع غزة. و علقت المفاوضات غير مباشرة التي استمرت أكثر من أسبوعين بين وفدين إسرائيلي وفلسطيني بوساطة مصرية لبحث تثبيت اتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة. ويشن الجيش الإسرائيلي في الثامن من شهر يوليو الماضي عملية عسكرية على قطاع غزة أطلق عليها اسم (الجرف الصامد) بدعوى الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية. الوفد الفلسطيني يغادر القاهرة وغادر الوفد الفلسطيني المشارك في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي بشأن التهدئة فى قطاع غزة برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح " القاهرة صباح أمس متوجها الى رام الله بعد فشل المفاوضات وانسحاب اسرائيل منها. و أكد الأحمد في مؤتمر صحفى الثلاثاء ان "مغادرة الوفد الاسرائيلي للمفاوضات يدل على قرار مبيت من جانب اسرائيل لافشالها". وافادت مصادر امنية مسؤولة بمطار القاهرة الدولي ان الوفد الفلسطيني غادر الى رام الله عن طريق عمان على متن طائرة الخطوط الاردنية. و كان الوفد الاسرائيلي المشارك فى المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين قد غادر مطار القاهرة الدولي أول أمس. و يشار الى ان الأحمد حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة. كسر الهدنة هذا وحثت مصر أمس الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات مجددا. و أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدرته أمس, أنها "تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحثهما على الالتزام مجددا بوقف إطلاق النار وللاستمرار بشكل إيجابي في المفاوضات بما يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار وتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني, خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر و إعادة الإعمار". وذكر البيان أن "ذلك يأتي اتساقا مع المسؤولية التي تتحملها مصر, وتقديرا منها لأهمية البناء على المفاوضات غير المباشرة التي تمت حتى الآن". و أعربت مصر عن أسفها لكسر الهدنة في قطاع غزة واستئناف إطلاق النار وتجدد أعمال القصف بين إسرائيل والقطاع والتي تؤدي حتما إلى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى وتهدد بمضاعفة تبعات الأزمة على المدنيين الأبرياء, حسب البيان. وواصلت إسرائيل استهداف قصف قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد سحب فريق تفاوضها بالقاهرة, وإعلانها قيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق ثلاثة صواريخ على أراضيها, الأمر الذي نفته حماس. ويشن الجيش الإسرائيلي في الثامن من شهر يوليو الماضي عملية عسكرية على قطاع غزة بدعوى الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.