تحتل ولاية سيدي بلعباس المرتبة الثالثة وطنيا من حيث المساحة المزروعة بأشجار الزيتون المنتشرة بإقليمها،بحيث تتوفر على 5996 هكتار من الأشجار المثمرة ويفوق عدد الفلاحين ال1000 فلاح من اختاروا هذا النوع من الزراعة لما فيها من ربح وفير يخدم مصلحة الفلاح بالدرجة الألى ويعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني،ومن بين المناطق الأكثر إنتاجا للزيتون بنوعيه (زيتون الطاولة والزيتون المحول) حسبما استقيناه من مديرية الفلاحة نجد بلدية تنيرة تحتل المرتبة الأولى بحيث تضم أكثر من 1300 هكتار من اشجار الزيتون وتليها بلدية سفيزف ب1100 هكتار ثم بلديتي مصطفى ابن ابراهيم وتلاغ ب600 هكتار بالتساوي. وقد تم إنتاج حسب الإحصائيات المسجلة لدى المصالح الوصية منذ بداية شهر أكتوبر ما كميته 71660 قنطار على مساحة 2020 هكتار منها 53000 قنطار من زيتون الطاولة و 18666 من الزيتون المحول لزيت الزيتون وفي هذا الإطار تم إنتاج ما كميته 2612 هكتولتر من الزيتون في نفس الفترة وذلك على مستوى 6 معصرات 4 منها تتواجد بمقر البلدية ألام اثنين منها قديمة والاثنين المتبقيين معصرتين حديثتين مجهزتين بالوسائل والمعدات المتطورة لتحويل الزيتون إلى زيت الزيتون. هذا وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية أن يتم جني الزيتون بكميات أوفر مطلع السنة المقبلة على مساحة 5900 هكتار،وحسب التقديرات فان الوصاية تتوقع إنتاج إجمالا ما كميته209860 قنطار من الزيتون هذا الموسم منها 146902 قنطار قنطار زيتون الطاولة و 62958 قنطار زيتون محول إلى زيت الزيتون الذي يتوقع إنتاج 8814 هكتولتر منه.